وزيرا خارجية الأردن وقطر يؤكدان ضرورة تطبيق “بيان عمّان” بشأن سوريا
"الصفدي" يزور الدوحة بعد أسبوعين من زيارة دمشق.
ناقش وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجهود العربية للحل السياسي في سوريا، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأردنية.
وبحث الصفدي في زيارة إلى الدوحة، مع محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الدور العربي في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأكد الوزيران على ضرورة تنفيذ “بيان عمان” واتخاذ خطوات عملية ملموسة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية من أجل إنهاء الأزمة وما تسبب من معاناة للشعب السوري، وما أنتجت من تهديدات لأمن المنطقة، وبما في ذلك تهريب المخدرات.
وعقب المباحثات، اجتمع وزير الخارجية الأردني، اليوم الاثنين، بأمير قطر تميم بن حمد.
وجاءت زيارة الصفدي إلى قطر، بعد أسبوعين من زيارته إلى سوريا، واجتماعه برأس النظام بشار الأسد، لبحث موضوع إعادة اللاجئين السوريين، والعلاقات بين الأردن والنظام.
ووفق ما أفاد موقع قناة “روسيا اليوم”، عرض الوزير الصفدي على رأس النظام، آخر الجهود التي يبذلها الأردن في مسألة عودة اللاجئين السوريين، والأفكار الجديدة التي تبلورت في هذا الشأن بالتنسيق مع مجموعة الاتصال العربية والأمم المتحدة.
وكان قد أجرى الصفدي خلال الأسابيع القليلة الماضية، اجتماعات عدة مع مسؤولين أمميين، لبحث مسألة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، فضلاً عن اجتماعات أخرى مع بعض مسؤولي الدول الإقليمية وتلك المؤثرة في الملف السوري مثل تركيا وروسيا.
ويقود الأردن إلى جانب مصر والإمارات، الجهود العربية لإعادة اللاجئين السوريين، وإيجاد حل سياسي في سوريا، بموجب مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، الذي أعلنه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في وقت سابق.