“قسد” تجتمع بوجهاء عشائر دير الزور لبحث تمدد إيران
وجهاء العشائر قدموا تعهدات بالوقوف ضد تمدد إيران
عقد وجهاء عشائر دير الزور، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اجتماعاً حضره التحالف الدولي، أمس، في حقل العمر النفطي شرقي المحافظة، لبحث التمدد الإيراني شرقي سوريا.
ونقل مراسل راديو وتلفزيون الكل شرقي سوريا عن مصدر حضر الاجتماع، أن الطرفين تناولا ضرورة “المشاركة الهامة” لعشائر المنطقة في محاربة التمدد الإيراني في دير الزور وعلى الحدود السورية -العراقية.
وأضاف المصدر -رفض ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام- أن الاجتماع ناقش ضرورة تأمين الحدود العراقية إضافة للمنطقة التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية وقوات النظام غرب الفرات في ديرالزور، على اعتبار أن “الوجود الإيراني يشكل حجر عثرة في محاربة الإرهاب في المنطقة وتهديداً للاستقرار فيها” وفق المصدر.
وأكد أن وجهاء العشائر قدموا تعهدات بالوقوف ضد تمدد إيران في المنطقة (دير الزور)، وأعربوا عن استعدادهم للمشاركة في أي خطة عسكرية بهذا الخصوص.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قسد وقوات نظام الأسد وميليشياتها، تحشيداتهما العسكرية على ضفتي نهر الفرات في محافظة دير الزور.
والأسبوع الماضي أنشأت قسد أكثر من 30 نقطة عسكرية مزودة بما يزيد عن 300 عنصر بالسلاح الميداني الكامل والعربات العسكرية، وعلى الضفة المقابلة من النهر عززت قوات النظام من تواجدها مستعينة بميليشيات الدفاع الوطني وميليشيا جيش العشائر وفق مراسلنا.
وكان المكتب الإعلامي لقسد، أكد أن التحركات الأخيرة لا تهدف إلى شن عملية عسكرية، فيما لم يصدر عن النظام أي تصريح رسمي، لكن أنصاره من البلدات السبع الخاضعة لسيطرته احتشدوا الأسبوع الماضي عند جسر الصالحية قرب خط التماس مع “قسد”، ونددوا بما أسموه “الاحتلال الأمريكي” وأكدوا على “دعم الجيش”.