النظام يفجر آبار مياه طفس قبل الانسحاب من محيطها
"أحرار حوران": النظام فجر 11 منزلاً وأبراجاً للكهرباء وآباراً للمياه في المنطقة الزراعية الممتدة من بلدة اليادودة إلى مدينة طفس
فجرت قوات النظام منازل للمدنيين وآباراً للمياه وأبراجاً للكهرباء قبل انسحابها من محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وقال تجمع أحرار حوران إن قوات النظام انسحبت من محيط مدينة طفس، فجر اليوم، بعد تصعيد استمر نحو أسبوعين.
وأضاف “سبق عملية الانسحاب بساعات تفجير 11 منزلاً تعود ملكيتها لمدنيين، إضافة لتفجير أبراج الكهرباء وآبار المياه في المنطقة الزراعية الممتدة من بلدة اليادودة إلى مدينة طفس.
وقالت مصادر محلية من المنطقة لتجمع أحرار حوران إن عناصر النظام المشاركين في العملية أقدموا على نهب المنازل والمزارع وتعفيش محتوياتها قبل هدمها.
وشملت “عمليات النهب ألواح الطاقة الكهربائية ومنظومات طاقة شمسية لتوليد الكهرباء للآبار القريبة، إضافة لعمليات نهب جزء من المحاصيل الزراعية وتخريب ممنهج للأراضي، إذ جالت دبابات النظام في عدد من السهول الزراعية وتخريب المحاصيل الموسمية، التي تشتهر بها المنطقة” وفق تجمع أحرار حوران.
وكانت قوات النظام قد فجرت الأسبوع الماضي 3 أبنية في جنوبي مدينة طفس تعود ملكية بعضها للقيادي السابق في فصائل المعارضة “خلدون بديوي الزعبي”، الذي لم ينضم إلى صفوف قوات النظام بعد اتفاق التسوية التي شهدها الجنوب السوري، في تموز 2018.
وأطلق النظام مطلع تموز الحالي حملة عسكرية على طفس، قالت وسائل إعلام مقربة من النظام إنها تستهدف عناصر متهمين بالانتماء إلى داعش وتجار مخدرات.
وقالت مصادر محلية لراديو وتلفزيون الكل إن الحملة الأخيرة هي الثالثة على طفس منذ تسوية 2018، أراد النظام منها نهب المحاصيل الزراعية للمدنيين وإيصال رسالة للعالم العربي أنه ينفذ المبادرة الأردنية الخاصة بمحاربة الإتجار بالمخدرات.