النظام يفجر بالألغام منزل القيادي السابق بالجيش الحر خلدون الزغبي جنوبي طفس
قوات نظام الأسد تُفجر 3 أبنية في جنوبي مدينة طفس بريف درعا الغربي
فجرت قوات نظام الأسد 3 أبنية في جنوبي مدينة طفس بريف درعا الغربي، تعود ملكية بعضها لقيادي سابق في فصائل الجيش السوري الحر.
ومساء أمس سمع دوي عدة انفجارات جنوبي المدينة رجحت شبكة “درعا 24” أن تكون ناجمة عن قيام قوات النظام وميليشياتها، بالقيام بتفخيخ أبنية وتفجيرها.
وبعد ساعات قالت عدة شبكات إعلامية محلية بينها “تجمع أحرار حوران” إن الانفجارات ناجمة عن قيام قوات النظام بتفجير منزل جنوبي طفس تعود ملكيته للقيادي السابق في فصائل المعارضة “خلدون بديوي الزعبي” عبر تفخيخه بالألغام.
من جانبها قالت “درعا 24” إن النظام فجر 3 أبنية يعود ملكية أحدها لـ “الزعبي” القيادي السابق بالجيش الحر الذي أُغتيل عام 2022، إضافةً إلى بناء مقرّ الرّيّ، الذي كان سابقاً مقراً للقيادي “الزعبي”، ومنزل آخر لآل المبسبس.
والزعبي كان قيادياً سابقاً في الجيش السوري الحر، ولم ينضم إلى صفوف قوات النظام بعد اتفاق التسوية التي شهدها الجنوب السوري، في تموز 2018.
وقتل مجهولون “الزعبي” بعملية اغتيال في منطقة المفطرة على طريق اليادودة – حي الضاحية بتاريخ 25 آب 2022، وفق تجمع أحرار حوران.
ويأتي تفجير المباني بعد أن سيطرت قوات النظام خلال حملتها الأخيرة التي أطلقتها مطلع تموز الحالي في محيط مدينة طفس على منزل القيادي الزعبي.
وبين الحين والآخر تشن قوات النظام والميليشيات الموالية لها حملات عسكرية على مدينة طفس، وتقوم بتفتيش عدد من المنازل والمزارع فيها، بحجة وجود عناصر تابعة لتنظيم داعش.