دير الزور..”قسد” تنشئ 30 نقطة عسكرية على ضفة نهر الفرات قبالة قوات النظام
حشود عسكرية مضادة بين "قسد" ونظام الأسد على ضفتي نهر الفرات في دير الزور
واصلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات نظام الأسد وميليشياتها، تحشيداتهما العسكرية على ضفتي نهر الفرات في محافظة دير الزور دون إيضاح الهدف.
فعلى الضفة التي تسيطر عليها قسد اُقيمت أكثر من 30 نقطة عسكرية مزودة بما يزيد عن 300 عنصر بالسلاح الميداني الكامل والعربات العسكرية وفق مراسلنا.
وعلى الضفة المقابلة من النهر عززت قوات النظام التي تسيطر على المنطقة من تواجدها مستعينة بميليشيات الدفاع الوطني وميليشيا جيش العشائر.
من جانبها قالت قناة الشرق إن قوات النظام والميليشيات الإيرانية واصلتا حشد المزيد من التعزيزات العسكرية قرب خطوط التماس مع “قسد” في دير الزور.
تزامن ذلك مع إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى قواعدها في محافظة الحسكة من خلال قافلتين دخلتا الحسكة الثلاثاء قادمتان من بوابة “الوليد” الحدودية مع العراق وفق وكالة الأناضول.
وضمت القافلتان حوالي 100 عربة، وتوجهتا إلى قواعد الجيش الأمريكي في مدن الشدادي ورميلان وتل بيدر بالمحافظة، كما وتضمن الموكب مدرعات وصهاريج نفط ومعدات مدفعية، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر.
وكان المكتب الإعلامي لقسد، أكد أن التحركات الأخيرة لا تهدف إلى شن عملية عسكرية، فيما لم يصدر عن النظام أي تصريح رسمي، لكن أنصاره من البلدات السبع الخاضعة لسيطرته احتشدوا قبل أيام عند جسر الصالحية قرب خط التماس مع “قسد”، ونددوا بما أسموه “الاحتلال الأمريكي” وأكدوا على “دعم الجيش”.
وقبل أيام نقل موقع “العربي الجديد” عن المتحدث باسم لواء الشمال الديمقراطي التابع لقسد محمود حبيب استبعاده اندلاع معركة قريباً مع المليشيات الإيرانية وقوات النظام في مناطق شرق سورية، على الرغم من التحشيدات العسكرية.