استنفار للنظام بدير الزور مع أخبار عن عملية عسكرية محتملة للتحالف و”قسد”
وزير دفاع نظام الأسد يزور دير الزور، و"قسد" تجري اجتماعاً مع مسؤولي النظام.
استنفرت قوات نظام الأسد في دير الزور، خلال اليومين الماضيين، بعد أخبار عن عملية عسكرية تنوي إطلاقها قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع “قوات سوريا الديمقراطية” و”جيش سوريا الحرة”.
وتزامن ذلك مع زيارة أجراها وزير دفاع نظام الأسد، علي محمود عباس، وفق ما ذكرت شبكة “نهر ميديا المحلية.
واليوم الأربعاء، خرجت مسيرات في منطقتي الصالحية وحطلة بريف دير الزور، رافضة لـ”الاحتلال”، بحضور محافظ دير الزور وقاعدة الفروع الأمنية التابعة للنظام، وعدد من الشخصيات العشائرية الموالية للنظام، إضافة إلى موظفين وطلاب.
وعقد اجتماع أول أمس، بين قياديين من “قوات سوريا الديمقراطية” وضباطاً ومسؤولين من نظام الأسد، في بلدة الصالحية شمالي دير الزور، وفق ما ذكرت “نهر ميديا”.
وقال قادة “قسد” إنه لا يوجد لديهم أي نية للتقدم على مناطق النظام، مع الإشارة إلى أنهم لا يضمنون التشكيلات العسكرية العشائرية و”مجلس دير الزور العسكري” التابع لها، وذلك بعد طلب النظام من قادة قسد ضبط العشائر في مناطق سيطرتها، وفق ما ذكرت “نهر ميديا”.
وتحدثت تقارير إعلامية مؤخراً، عن تحضيرات عسكرية لقوات التحالف الدولي لعملية عسكرية مشتركة مع “قسد” و”جيش سوريا الحرة” لطرد الميليشيات الإيرانية من شرقي سوريا، ووصل مناطق الشمال الشرقي، مع منطقة التنف بجنوبي سورية، المحاذية للحدود الأردنية والعراقية.