القضاء الألماني يسجن عنصراً من “داعش” متورط بتعذيب أسرى في سوريا
حاكم القضاء الألماني العديد من المتورطين بارتكاب جرائم حرب في سوريا.
حكم القضاء الألمانية بالسجن 11 سنة، على شاب سوري، بعد ثبوت تورطه بتعذيب أسرى، عندما كان عضواً في تنظيم “داعش” الإرهابي، في سوريا.
ووفق ما أفادت وكالة إعلامية غربية، خلصت محكمة برلين الإقليمية إلى أن المدعو “رائد.ي” مذنب بتهمة ارتكاب جرائم حرب والانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية وجرائم أخرى، حيث حكمت عليه بالسجن 11 سنة.
وقال ممثلو الادعاء إن الشاب البالغ من العمر 32 عاماً انضم إلى تنظيم “داعش” عام 2014، وشارك في سلسلة هجمات استهدفت عشيرة الشعيطات في دير الزور.
وبحسب ما ذكرت “فرانس برس”، فقد “شهد ضد المتهم خلال المحاكمة، شخص تم اعتقاله وتعذيبه بوحشية من قبل المدعى عليه”.
وغادر المتهم سوريا عام 2015، ليسافر إلى ألمانيا التي ألقي عليه القبض فيها العام الماضي.
وفي شباط الماضي، أدانت محكمة ألمانية، فلسطينياً سوريّاً بارتكاب جريمة حرب وجريمة قتل، في مخيم اليرموك بدمشق، قبل سنوات، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.
وأدانت المحكمة المتهم “موفق د” بإلقاء قنبلة يدوية على حشد من المدنيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في مخيم اليرموك عام 2014، الذي كان تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وحاكم القضاء الألماني العديد من المتورطين بارتكاب جرائم حرب في سوريا، خلال السنوات القليلة الماضية، وأبرزهم كان الضابط بمخابرات النظام أنور رسلان، والطبيب علاء موسى.
وتطبق ألمانيا المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية الذي يسمح لقضائها بمحاكمة مرتكبي الجرائم الخطرة، بغضّ النظر عن جنسيتهم أو مكان ارتكاب الجرائم.