وزراء الخليج وروسيا يرحبون بالجهود العربية لحل الأزمة في سوريا
موسكو استضافت أمس اجتماعاً وزارياً مع دول الخليج.
رحب وزراء دول الخليج العربية وروسيا، بالجهود العربية لحل الأزمة السورية من خلال مقاربة “خطوة مقابل خطوة”، وذلك في الاجتماع الذي استضافته موسكو أمس الاثنين.
وفي بيان مشترك، أعرب وزراء دول الخليج وروسيا عن أملهم في أن تأخذ حكومة نظام الأسد على عاتقها المبادرة، والبدء في اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للتوصل إلى حل شامل في سوريا.
وشددوا على الحاجة إلى المزيد من الجهود الدولية لدعم وساطة الأمم المتحدة في عملية سلام بين السوريين من أجل تحقيق التسوية الدائمة للأزمة، وفق قرارات مجلس الأمن، مشيرين إلى أهمية دور اللجنة الدستورية السورية.
وأكد الوزراء في بيانهم أهمية العمل على ضمان عودة اللاجئين السوريين بأمان، وفق المعايير الدولية.
وأكد البيان، أهمية الحفاظ على سلامة أراضي سوريا واستقلالها ووحدتها وسيادتها، ورفض أي محاولات لإجراء تغييرات ديموغرافية في البلاد.
ولفت الوزراء إلى أهمية توفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد، وزيادتها بهدف المساهمة بتحسين الوضع الإنساني في سوريا وتحقيق التقدم في التسوية السياسية.
وتزامن ذلك، مع تأجيل مجلس الأمن الدولي، التصويت على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بهدف المزيد من المشاورات، وفق ما نقلت وكالات إعلامية.
وينص مشروع القرار المشترك بين سويسرا والبرازيل إلى تمديد مدة الآلية 12 شهراً، فيما تطلب روسيا حليفة نظام الأسد، تمديد الآلية لمدة 6 أشهر فقط، على غرار القرار الماضي الذي أقره المجلس بداية العام الحالي.