مقتل وإصابة عدد من قوات النظام بهجمات متفرقة في ريف درعا
فوضى أمنية مستمرة في محافظة درعا.
قُتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام، جراء هجوم بعبوة ناسفة، استهدف سيارة عسكرية، على أوتوستراد دمشق – درعا، تزامناً مع مقتل آخرين بهجمات في ريف درعا.
وأفادت وسائل إعلامية تابعة للنظام، باستهداف دورية لقوى “الأمن الداخلي” على اتوستراد دمشق – درعا بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب الطريق.
وأضافت أن الهجوم تسبب بمقتل عنصر، وإصابة عنصرين تم نقلهم إلى مستشفى درعا الوطني.
وفي سياق آخر، أفاد تجمع أحرار حوران اليوم، بمقتل مسؤول الدراسات الأمنية التابع لفرع “أمن الدولة” التابع للنظام في مدينة نوى، المساعد أبو جعفر، إثر استهدافه بالرصاص المباشر وسط المدينة، في ريف درعا الغربي.
كما قتل شخص من مجموعة تابعة لـ”الأمن العسكري”، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة كفر شمس شمالي درعا، بحسب التجمع.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة، ومنذ ذلك الحين لم تشن الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام وروسيا، أي غارات جوية في درعا.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات وعمليات “التسوية” مع نظام الأسد، والتي كان آخرها خلال الشهر الجاري.