قتيل وجرحى من قوات النظام في رد للفصائل على قصف بريف إدلب
مدنيون أصيبوا جراء قصف مدفعي لقوات النظام على جسر الشغور.
قُتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام بقصف لفصائل المعارضة، في شمال غربي سوريا، وذلك في رد على قصف لقوات النظام تسبب بإصابة عدد من المدنيين في ريف إدلب.
وأصيب رجل وابنته بجروح طفيفة، ورجل آخر بحالة بلع لسان ناتجة عن الخوف، فضلاً عن دمار في منازل وسيارات للمدنيين إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور غربي إدلب، قبيل منتصف ليلة أمس الأحد.
وقال الدفاع المدني السوري إن فرقه أسعفت الرجل المصاب بجروح وابنته إلى المشفى لتلقي العلاج وقدمت له الإسعافات الأولية أثناء نقله، وأخلت عائلة من أحد المنازل القريبة من سقوط قذيفة، وتفقدت الأماكن المستهدفة وأمّنتها.
في المقابل، استهدفت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين”، بقذائف المدفعية والصاروخية، تجمعاً لقوات النظام على محور بلدة جورين في سهل الغاب غربي إدلب، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وتسبب قصف الفصائل لمواقع قوات النظام، بمقتل عنصر وإصابة 3 آخرين، بحسب ما تناقلت وسائل الإعلام الموالية للنظام.
وقبل نحو أسبوعين، قصفت الطائرات الحربية الروسية جسر الشغور، ما أدى لمقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات بجروح.
ومنذ بداية العام الحالي استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 348 هجوماً في مناطق شمال غربي سوريا، و راح ضحية هذه الهجمات 33 شخصاً بينهم 5 أطفال و3 نساء، وأصيب على إثرها 158 شخصاً بينهم 47 طفلاً و23 امرأة.