روسيا تتحدث عن تطوّر عملية التطبيع بين تركيا والنظام وإمكانية لقاء “أردوغان” وبشار الأسد
موسكو تعتبر وجود القوات التركية في سوريا من مصاعب التطبيع بين أنقرة ونظام الأسد.
قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، إن وجود القوات التركية في سوريا، أحد المصاعب المحددة في طريق تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، مشيراً إلى ترتيبات بشأن لقاء الرئيس التركي ورأس النظام في سوريا.
وأضاف لافرينتيف في تصريحات لقناة “العربية” أمس الأحد، أنه يتم العمل حالياً على التطبيع وتفعيل خارطة الطريق بشكل نشيط ومكثف، بين أنقرة والنظام.
وأشار إلى أن عملية التطبيع بين نظام الأسد وتركيا لم تتباطأ، بل أنها على العكس، “تتطور مع الوقت”.
وأردف أنه بعد الانتهاء من العمل سيتم إبلاغ الرؤساء بالنتائج، لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورأس النظام بشار الأسد، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأردف لافرنتييف قائلاً: “بلا شك، هناك بعض الصعوبات، لكننا لا نستسلم ونواصل العمل على تقريب المواقف من خلال وساطة روسية”.
واعتبر المسؤول الروسي أنه “لولا الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، لكان الوضع أفضل بكثير”، مضيفاً أن “القوات الأمريكية تنهب ثروات سوريا لتغطية نفقات تواجدها العسكري فيها”، حسب قوله.
والشهر الماضي، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها تعتبر مفاوضات تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، “عنصراً مهما للاستقرار في المنطقة وعاملاً هاماً في تسوية الوضع في سوريا”.
وتجري في موسكو منذ أواخر العام الماضي لقاءات يشارك بها مسؤولون من تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد بهدف تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، أرفعها في العاشر من أيار الفائت، بحضور وزيري خارجية تركيا ونظام الأسد.