واشنطن تؤكد ضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى شمالي سوريا
في 10 تموز الحالي، تنتهي مدة الآلية الأممية لإدخال المساعدات إلى سوريا.
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، ضرورة تمديد الآلية الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، لمدة عام، في حين حذرت منظمة “أنقذوا الطفولة” من مغبة عدم تمديد القرار.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن، ناقش مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، عدة مواضيع ثنائية وإقليمية مشتركة، من بينها الالتزام المشترك بالسلام في سوريا واليمن.
وأضافت الوزارة في بيان إن الوزير بلينكن شدد على ضرورة أن يأذن مجلس الأمن الدولي باستمرار تدفق (مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود) في سوريا لمدة 12 شهراً أخرى، وضمان الوصول دون عوائق خلال تلك الفترة عبر جميع نقاط العبور الحدودية الثلاث المستخدمة حالياً.
دعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى ضمان إبقاء معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا مفتوحاً أمام دخول المساعدات الأممية لمدة 12 شهراً “على الأقل”، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى 4.1 مليون شخص محتاج.
وأكدت مديرة الإعلام والاتصالات في سوريا بالمنظمة كاثرين أخيل، إن “ما يحتاجه الأطفال في سوريا، هو المزيد من فرص الحصول على المساعدات، وليس أقل”، مضيفة أن “معبر باب الهوى، الذي يوفر الوصول إلى المساعدات للأمم المتحدة على وجه التحديد، هو شريان حياة”.
ولفتت إلى أن الأطفال الذين يشكلون 58% من السكان الذين يعيشون في المخيمات والملاجئ للنازحين، يعانون أكثر من غيرهم، “حيث يعتمد 71 ألف طفل على برامج التغذية الممولة من الأمم المتحدة، من أجل بقائهم على قيد الحياة”.
وفي 10 كانون الثاني الماضي، وافق مجلس الأمن الدولي على تمديد عمل الآلية عبر معبر باب الهوى الحدودي، لمدة 6 أشهر فقط، أي لغاية 10 تموز الحالي.
وتزداد الأوضاع المعيشية صعوبة على السوريين في مختلف مناطق السيطرة بسوريا، في ظل ارتفاع مستمر لأسعار جميع المواد والسلع، وانهيار قيمة الليرة السورية، وانتشار البطالة.
وأكدت الأمم المتحدة مرات عدة خلال الأشهر الماضية، أن 90% من الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر، و60% منهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 15 مليون سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية.
راديو الكل – متابعات