اشتباكات مسلحة بين قوات النظام ومقاتلين محليين في درعا
عدد من عناصر قوات النظام قتلوا وأصيبوا أمس بهجمات في درعا
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات النظام ومجموعة محلية، في السهول الجنوبية لمدينة طفس غربي درعا، في ظل فوضى أمنية مستمرة، بحسب ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وبحسب ما أفاد التجمع، فإن القوات التي تشارك في عملية الهجوم ترتدي لباساً مدنياً، ما يرجّح أنها ميليشيات محلية.
كما استهدفت قوات النظام بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية مدينة طفس وسهولها، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة عدد من المدنيين بجروح.
وأفاد التجمع أمس، بمقتل عنصر من قوات النظام إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، أثناء تواجده أمام الفرن الآلي في مدينة نوى، بحسب التجمع.
كما قتل عنصران من قوات النظام وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، إثر استهدف سيارة عسكرية مصفّحة تابعة لفرع “أمن الدولة”، على الطريق الواصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين في ريف درعا الشمالي الغربي.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة، ومنذ ذلك الحين لم تشن الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام وروسيا، أي غارات جوية في درعا.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات وعمليات “التسوية” مع نظام الأسد، والتي كان آخرها خلال الشهر الجاري.