فرنسا تستعيد 35 طفلاً وامرأة من مخيمات تديرها “قسد” بشمال شرقي سوريا
العديد من الدول استعادت مؤخراً بعض مواطنيها من عوائل "داعش" في سوريا
استعادت فرنسا اليوم، 10 نساء و25 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” بشمال شرقي سوريا، وذلك في عملية هي الرابعة من نوعها وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وقالت الوزارة في بيان إنه تم “تسليم القُصّر إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال، وسيكونون موضع متابعة طبية-اجتماعية”، في حين سلمت “البالغات إلى السلطات القضائية المعنية”.
وتحتجز “قسد” الآلاف من عناصر وأفراد عوائل تنظيم “داعش” في مخيمات تديرها بشمال شرقي سوريا.
وبعد تعرضها لانتقادات كثيرة بسبب تلكؤها باستعادة الكثير من مواطنيها الموجودين في سوريا، أكدت فرنسا العام الماضي، أنها مستعدة لـ”دراسة” إعادة المزيد من عائلات متطرفين من سوريا “كلما سمحت الظروف بذلك”، موضحة أنها “أخذت علماً” بإدانتها من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بهذا الشأن.
ومنذ شهور، تنظم بعض الدول مثل فرنسا وبلجيكا والسويد وروسيا وغيرها، عمليات لإعادة رعاياها من عوائل مقاتلي تنظيم “داعش” المتواجدين في مخيمات شمال شرقي سوريا، وذلك تحت ضغوط من الأمم المتحدة.
وتشكّل قضية “عوائل داعش” الأجانب المحتجزين في شمال شرقي سوريا، ما يشبه “أزمة دولية” داخل الأراضي السورية، حيث ترفض الكثير من الدول استعادتهم.
ويعيش قاطنو المخيمات الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” وأبرزها “الهول” و”روج” بالحسكة أوضاعاً إنسانية ومعيشية مزرية، وسط حالة من الفوضى الأمنية المستمرة.
ويقع مخيما “روج” و”الهول” شمال شرقي الحسكة، ويحتجز فيهما أكثر من 60 ألف شخص، 80 بالمئة منهم نساء وأطفال بحسب إحصاءات أممية.
راديو الكل – متابعات