غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مواقع للنظام والمليشيات الإيرانية بمحيط حمص
وسائل إعلام إيرانية تتحدث عن مقتل جنرال في مليشيات الحرس الثوري بالقصف الإسرائيلي
استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، الليلة الماضية، مواقع لقوات النظام والمليشيات الإيرانية بمحيط مدينة حمص، في هجوم هو الرابع عشر من نوعه منذ بداية العام الحالي.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام، الأحد، “حوالي الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص”.
وادّعت الوكالة، تصدي “وسائط الدفاع الجوية للعدوان الإسرائيلي”، مؤكدة اقتصار الخسائر على الماديات.
لكن وسائل إعلام إيرانية غير رسمية، أفادت بمقتل الجنرال في مليشيات الحرس الثوري، حسن سوهاني، بالغارة الإسرائيلية، وأوضحت أن سوهاني يعد أحد أبرز القادة الإيرانيين المتخصصين في صناعة المسيّرات.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “طائرات حربية إسرائيلية أغارت على بطارية دفاع جوي وأهداف أخرى في سوريا، رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأكد أدرعي أن التحقيق الأولي يظهر أن “الصاروخ الذي أطلق من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل انفجر في الجو في سماء البلاد. ولم تقع إصابات ولم تصدر أي تعليمات للجبهات الداخلية”.
ونشر ناشطون إسرائيليون عبر “تويتر”، تسجيلاً مصوراً، قالوا إنه لجزء من الصاروخ السوري داخل الأراضي الإسرائيلية، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الصاروخ تسبب بسقوط شظايا في مدينة رهط الجنوبية.
ونادراً ما تعلن إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وفي 14 من حزيران الماضي، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت نقاطاً في ريف دمشق، وتسببت بإصابة عنصر من قوات النظام، بحسب وكالة سانا.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.