طائرات حربية يرجح أنها تابعة للنظام تقصف مواقع قرب بلدة اليادودة غربي درعا

منذ عام 2018، لم ترصد أي غارات جوية في درعا، من جانب طائرات النظام الحربية.

استهدفت غارات جوية شنتها طائرات حربية يرجح أنها تابعة لقوات نظام الأسد، مواقع قرب بلدة اليادودة بريف درعا، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك في حادثة هي الأولى من نوعها، منذ سيطرة النظام على كامل محافظة درعا عام 2018.

وأفاد “تجمع أحرار حوران”، أن طائرات حربية مجهولة الهوية، قصفت مواقع قرب بلدة اليادودة غربي درعا.

عقب ذلك، أفادت مصادر للتجمع أن الطائرات الحربية التي نفذت الغارات الجوية بين بلدتي اليادودة وعتمان غربي درعا، هي من طراز “سوخوي 24”.

وأضافت المصادر أن الطائرات الحربية التي شنت الغارات، تابعة لقوات نظام الأسد، وأقلعت من مطار “التيفور” العسكري في ريف حمص.

ولم تنشر وسائل الإعلام الموالية أي معلومات بهذا الشأن، كما لم يتبين حتى ساعة نشر هذا الخبر، إن كانت الغارات تسببت بوقوع قتلى أو جرحى.

وجاءت الضربات الجوية عقب مقتل 4 عناصر قوات النظام وإصابة آخر، إثر وقوعهم بكمين نفذه مجهولون، على طريق المزيريب – طفس في ريف درعا الغربي.

وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة، ومنذ ذلك الحين لم تشن الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام وروسيا، أي غارات جوية في درعا.

وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات وعمليات “التسوية” مع نظام الأسد، والتي كان آخرها خلال الشهر الجاري.

وتتجلى حالة الفوضى المستمرة في درعا بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال المدنيين وعناصر قوات النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى