واشنطن تؤكد ضرورة تمديد إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة تلتقي رئيس منظمة الدفاع المدني السوري
أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ضرورة تمديد وتوسيع آلية المساعدة الأممية إلى شمال غربي سوريا لمدة 12 شهراً.
جاء ذلك، خلال لقاء بين غرينفيلد ورئيس منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رائد الصالح في نيويورك، وفق أفاد حساب وزارة الخارجية الأمريكية بالعربي، على التويتر، أمس السبت.
وشددت غرينفيلد، على قيام مجلس الأمن الدولي في تموز المقبل بتمديد وتوسيع آلية المساعدة عبر الحدود التابعة للأمم المتحدة لتشمل شمال غربي سوريا لمدة 12 شهراً، وأكدت أن الشعب السوري بحاجة ماسّة إلى مساعدات حيوية.
وينتهي تفويض آلية إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا في تموز المقبل، وسط تخوف سكان المنطقة من “فيتو” روسي جديد يعرقل تمديد تلك الآلية.
وقبل نحو 10 أيام، أوقف برنامج “الأغذية العالمي” مساعداته عن 2.5 مليون من أصل 5.5 مليون شخص في سوريا، نتيجة “أزمة تمويل غير مسبوقة”.
وقال البرنامج، حينها، في بيان، أن التمويل لم يستطع مواكبة وتيرة التحديات التي يواجهها السوريون والمتمثلة في تزايد الاحتياجات وارتفاع تكلفة إيصال المساعدات الغذائية إلى مستوى غير مسبوق بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
ودعا برنامج الغذاء العالمي، الشركاء والجهات المانحة الرئيسية لتأمين 180 مليون دولار كحد أدنى وبشكل عاجل، لتجنب التخفيضات ومواصلة تقديم المساعدة الغذائية بمستواها الحالي حتى نهاية العام.
وتزداد الأوضاع المعيشية صعوبة على السوريين في مختلف مناطق السيطرة بسوريا، في ظل ارتفاع مستمر لأسعار جميع المواد والسلع، وانهيار قيمة الليرة السورية، وانتشار البطالة.
وأكدت الأمم المتحدة مرات عدة خلال الأشهر الماضية، أن 90% من الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر، و60% منهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 15 مليون سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية.