مقتل 4 عناصر من شرطة النظام بهجوم لمجهولين في بلدة المزيريب بدرعا
اشتباكات بين مجموعة محلية وأخرى تابعة للأمن العسكري قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن
قتل أربعة عناصر من قسم الشرطة التابع لنظام الأسد وأصيب خامس، اليوم، برصاص مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، بحسب ما أفادت وكالة سانا التابعة للنظام.
وقالت سانا، إن العناصر المكلفين بحراسة المراكز الامتحانية في مدينة طفس تعرضوا لهجوم قرب دوار الجمل على طريق المزيريب.
وقتل شخص وأصيب آخران بهجومين منفصلين في مدينة الصنمين وبلدة معربة بريف درعا، ومن بين المصابين شخص متزعم مجموعة محلية ومتهم بتجارة المخدرات.
هذا واندلعت اليوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على الطريق الواصل بين بلدتي نصيب والطيبة في درعا، بحسب ما أفاد أحرار حوران.
وقال التجمع -الذي ينقل أخبار الجنوب السوري- إن مجموعة محلية شنت هجوماً على نقاط الاستراحة قرب معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن مستهدفة مجموعة “أنس وأحمد الراضي” المرتبطة بالأمن العسكري.
وأشار “أحرار حوران” إلى أن مجموعة الراضي استهدفت الأحياء السكنية في بلدة الطيبة بخمس قذائف هاون، دون ورود أخبار عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وتوقفت الاشتباكات بين الطرفين بعد هجوم آخر استهدف دورية لشرطة النظام على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق -عمان بالقرب من مدخل بلدة خربة غزالة.
وتستمر عمليات الاغتيال في عموم محافظة درعا وسط حالة من الفلتان الأمني منذ سيطرة نظام الأسد والمليشيات الروسية والإيرانية عليها بموجب اتفاق التسوية المزعوم عام 2018.
وتلعب الميليشيات المدعومة من إيران وضباط من الفروع الأمنية التابعين لنظام الأسد الدور الأكبر في تنفيذ عمليات الاغتيال بحق المعارضين للنظام والمشاريع الإيرانية في المنطقة.
وخلال أيار الماضي سجل تجمع أحرار حوران 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 3 أشخاص من محاولات الاغتيال.