عقب انتهاء أستانا.. ضحايا مدنيون بقصف مدفعي للنظام على غربي حلب
فصائل المعارضة ترد بقصف مواقع للنظام في بلدتي "كفر حلب وميزناز "غربي حلب
قُتِلَ 3 مدنيين وأصيب آخرون، عصر اليوم الأربعاء، في حصيلة أولية، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفر نوران غربي حلب، عقب ساعات من انتهاء الجولة 20 من محادثات أستانا.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل في شمال غربي سوريا، إن مدفعية النظام قصفت منازل المدنيين عشوائياً في بلدة كفرنوران، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى مدنيين بينهم امرأة.
وأضاف مراسلنا، بأن قصف مدفعي مماثل لقوات النظام استهدف محيط قريتي كتيان ومعارة النعسان شرقي إدلب، دون ورود معلومات عن وقوع أضرار.
في حين، ردت فصائل “الفتح المبين” باستهداف مواقع لقوات النظام في بلدتي كفر حلب وميز ناز غربي حلب، بالصواريخ والقذائف المدفعية.
من جانبه أفاد فريق الدفاع المدني السوري بمقتل طفل ووالده وإصابة 8 بينهم 3 أطفال في حصيلة أولية لقصف النظام على ريفي حلب وإدلب.
وشنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية أمس بالصواريخ الفراغية استهدفت منطقة الشيخ بحر والأطراف الغربية من إدلب، دون وقوع إصابات.
وجاء ذلك تزامناً مع انطلاق الجولة 20 من مباحثات مسار “أستانا” بشأن سوريا في العاصمة الكازاخستانية، بمشاركة نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا، ووفد من المعارضة السورية، والمبعوث الأممي غير بيدرسن وممثلين عن الأردن ولبنان والعراق كمراقبين.
وأكد البيان الختامي اليوم لمباحثات أستانا 20، على الحاجة إلى الحفاظ على الهدوء “على الأرض في إدلب” من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقيات الحالية، ورفض المبادرات شرقي سوريا للحكم الذاتي بذريعة مكافحة الإرهاب.
وتواصل قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية بشكل متكرر انتهاكاتها في شمال غربي سوريا على رغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار عام 2020.
وتتمثل الانتهاكات بعمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.