كازاخستان تدعو لإنهاء مسار “أستانا” وروسيا تؤكد استمراره بمكان جديد
روسيا تقول إن مباحثات صيغة "أستانا" ليست مرتبطة بمكان معيّن
دعت وزارة الخارجية الكازاخستانية لإنهاء مباحثات “أستانا” بشأن سوريا، في حين قالت روسيا إن الاجتماعات وفق هذه الصيغة ستتواصل لكن في مكان آخر.
وصرح كانات توميش نائب وزير الخارجية الكازاخستاني، في اختتام الجولة الـ20 للمباحثات: “نوجه الشكر لكل جهود الوفود المشاركة في عملية تسوية الأزمة. الوضع حول سوريا يتغير جذراً، ومن سماته سعي الدول العربية لإعادة العلاقات معها وعودة دمشق للجامعة العربية”.
وأضاف: “عودة سوريا للجامعة العربية وعودة العلاقات العربية مع دمشق يعتبر أحد منجزات العمل الحثيث الذي قامت به وفود الدول في مسار أستانا”.
وتابع بالقول: “خروج سوريا من الأزمة يمكن أن نعتبره أحد منجزات مسار أستانا. وعلى خلفية التطورات الإيجابية في سوريا مؤخراً ندعو لأن يكون هذا الاجتماع هو الأخير في مسار أستانا”.
من جانبه، صرح ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا خلال مؤتمر صحفي بختام الجولة الأخيرة، أن “صيغة أستانا ناجحة وستستمر وأكدت حيويتها ونجاعتها” مضيفاً أن “صيغة أستانا والدول الضامنة هي التي أسست اللجنة الدستورية السورية”.
وأشار لافرينتييف إلى أن “صيغة أستانا ليست مرتبط بمكان معين وأنه سيتم لاحقاً تحديد مكان جديد لمواصلة الاجتماعات حول سوريا”.
وعبر المسؤول الروسي عن شكره وامتنانه لسلطات كازاخستان على استضافتها 18 من أصل 20 جولة من المحادثات على مدى أكثر 6 سنوات، مضيفاً أن الاجتماع المقبل بشأن سوريا “سيعقد في النصف الثاني من عام 2023”.
وفي سياق حديثه، قال لافرنتييف إن آراء روسيا وتركيا وإيران بشأن التسوية في سوريا تتوافق إلى حد كبير، وأضاف أنه يوافق تقييم الزملاء من كازاخستان الذين وصفوا الاجتماع في أستانا بالمثمر.
وأكد سعي الأطراف لإعادة العلاقات بين نظام الأسد وتركيا، مشيراً إلى أن لقاء اليوم كان مهما جداً من حيث استمرار العمل على وضع خارطة طريق لذلك.
راديو الكل – متابعات