مقتل عدد من الأشخاص جراء هجوم مسلح شنه مجهولون في ريف درعا الشرقي
فوضى أمنية مستمرة في جميع أرجاء محافظة درعا.
قُتل عدد من الأشخاص بينهم امرأة، صباح اليوم الاثنين، على يد مسلحين مجهولين، في ريف درعا الشرقي، في ظل فوضى أمنية مستمرة تسيطر على المحافظة.
وأفادت شبكة “شام إف إم” الموالية للنظام، بمقتل 4 أشخاص بينهم امرأة، بهجوم شنه مسلحون مجهولون، على سيارة كانت تقلهم في بلدة النعيمة، شرقي درعا.
بدوره، نشر “تجمع أحرار حوران” تفاصيل الحادثة، وأفادت بمقتل رجلين شقيقين وزوجة أحدهما، إثر استهداف سيارة كانت تقلهم بالرصاص المباشر من قبل مسلحين في بلدة النعيمة.
وأضاف أن أحد الشخصين واسمه “قصي”، يعمل ضمن مجموعة محلية في بلدة الطيبة تتبع لـ”اللواء الثامن”، وعمل في السابق ضمن فصائل “الجيش الحر”، بينما شقيقه الذي قُتل معه اليوم، اسمه “أنس” وهو مدني لا يتبع لأي جهة عسكرية.
وأشار إلى أن المسلحين هاجموا السيارة حوالي الساعة السابعة صباح اليوم، عندما كانت في طريقها لإيصال قصي وزوجته إلى أحد مراكز امتحانات شهادة التعليم الأساسي.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات وعمليات “التسوية” مع نظام الأسد، والتي كان آخرها خلال الشهر الجاري.
وتتجلى حالة الفوضى المستمرة في درعا بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال المدنيين وعناصر قوات النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة، عدا عن استشراء الفساد وتردي الخدمات.