موقع يكشف عن نية واشنطن تشكيل قوة من العشائر العربية لمواجهة إيران
قسد ترفض مشاركة القوات العربية في مواجهة الميليشيات الإيرانية في المنطقة
كشف موقع “باسنيوز” الكردي عن مصدر لم يسمه، سعي الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل قوة من العشائر العربية من أجل ضبط الحدود الأردنية والعراقية ومواجهة النفوذ الإيراني.
وقال المصدر، إن أمريكا تجهز مجموعاتٍ من العشائر العربية في شرق الفرات للسيطرة على الشريط الحدودي مع العراق والأردن وصولاً إلى منطقة التنف وذلك لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا وسط رفض قسد لهذه المجموعات.
وأضاف المصدر أن من بين تلك المجموعات قوات “الصناديد” العربية في الحسكة وقوات “ثوار الرقة” وجيش سوريا الحرة الموجود في منطقة التنف.
وأشار إلى قوات سوريا الديمقراطية ترفض مشاركة القوات العربية في مواجهة إيران في المنطقة بسبب العلاقة “الحميمية” التي تربط حزب العمال الكردستاني بإيران والذي يتلقى الدعم منها ومن الحشد الشعبي.
ولفت إلى أن المساعي الأمريكية تأتي بالتزامن مع أنباء عن أن إيران ونظام الأسد يقومان بتجهيز تشكيلات عسكرية لشن عمليات ضد القوات الأمريكية في سوريا.
مضر حماد الأسعد -المنسق العام للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية قال في اتصال اليوم مع راديو وتلفزيون الكل، إن أمريكا طلبت من قيادة قسد محاربة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام في منطقة الفرات والشامية لكن الأخيرة رفضت ذلك.
وأشار إلى أن الخطة الأمريكية القادمة بعيدة عما تقوم بها قسد لذلك اتجهت إلى القبائل والعشائر العربية في المنطقة وتم عقد أكثر من اجتماع مع تلك المكونات الموجودة في منطقة الجزيرة والفرات والبادية الشامية.
ولفت الأسعد إلى أنه تم وضع النقاط الأساسية لتشكيل جيش العشائر والقبائل العربية وخاصة بوجود ثوار الرقة بقادة أبو عيسى وهو الآن يتواجد في الرقة وفصيل جيش سوريا الحرة المتواجد في منطقة التنف بالبادية الشامية.
ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين في سوريا 900 جندي ينتشرون في عدة قواعد عسكرية في شرقي وشمال شرقي سوريا في المناطق الخاضعة للوحدات الكردية هناك.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً، يضم أكثر من عشرين دولة منذ آب 2014، لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا، ولديها عدة قواعد عسكرية في البلاد، مثل قواعد “العمر” و”كونيكو” بدير الزور، و”التنف” بالبادية السورية.