الدفاع المدني: 18 قتيلاً بينهم أطفال بسبب القصف على الشمال منذ بداية العام
الدفاع المدني: "الاستهدافات المتكررة للمخيمات وللمدنيين في شمال غربي سوريا، تعد جريمة إرهابية يجب ألاّ تمر بلا محاسبة".
وثق الدفاع المدني السوري، مقتل 18 شخصاً بينهم 4 أطفال، وإصابة نحو 75 آخرين بينهم 32 طفلاً و14 امرأة، في 292 هجوماً للنظام وروسيا وقوات سوريا الديمقراطية على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي.
وأضاف الدفاع المدني، في بيان، أمس السبت، أن الاستهدافات المتكررة للمخيمات وللمدنيين في شمال غربي سوريا تُعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني، وجريمةً إرهابية يجب ألاّ تمر بلا محاسبة.
ودعا المجتمع الدولي إلى “التحرك الجاد لوقف هذه الجرائم وليس التعامي عنها لأنها تفتح الباب أمام النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم لسفك المزيد من أرواح المدنيين وترسخ الإفلات من العقاب”.
ويأتي هذا بعد ساعات، من إصابة 4 مدنيين (طفلة وامرأتان ورجل) بقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قوات النظام وسوريا الديمقراطية، استهدف مخيم الأمل بالقرب من مخيم كويت الرحمة بريف عفرين شمالي حلب.
وأكد الدفاع المدني، أن حملات القصف المتكررة على المخيمات تفرض مزيداً من الشعور بالخوف والذعر بين المدنيين، وتزيد من حالة التشرد والمأساة التي يعيشونها في مخيمات تفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في وتيرة التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا، باستهدافها المتكرر منازل المدنيين، بالتزامن مع خطوات التطبيع العربية المتسارعة مع نظام الأسد.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها.
وتتمثل الانتهاكات بعمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.