قسد تمنع دخول شاحنات النفط من مناطقها إلى مناطق الجيش الوطني
الجيش الوطني يخلي ساحة معبر الحمران من جميع الشاحنات خوفاً من القصف الروسي
منعت قوات سوريا الديمقراطية أمس، مرور سيارات الشحن والأفيول من مناطق سيطرتها إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني عبر معبر أم جلود-الحمران الذي يربط مناطق سيطرة الجيش الوطني بمناطق قسد.
ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري في الجيش الوطني قوله: إن الطيران المسير الروسي حلق لأكثر من ثلاث ساعات في أجواء ريف جرابلس لاسيما فوق منطقة الحمران.
وأشار إلى أن الجيش الوطني اضطر إلى إخلاء ساحة المعبر من الشاحنات والسيارات خوفاً من تعرض المعبر للقصف الروسي.
وأوضح مراسلنا أن هذا الإجراء جاء بعد تعرض مواقع لقسد والنظام للقصف المدفعي من قبل الجيش التركي خلال اليومين الماضيين بريف مدينة منبج الشمالي.
وأشار إلى أن قسد لم تصدر حتى الآن أي توضيح أو بيان بخصوص هذا الأمر، منوهاً بأن ساحة معبر الحمران يتواجد فيها أكثر من 300 صهريج لمادة الأفيول والمازوت.
وقبل يومين أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة قراراً بمنع المركبات التجارية القادمة من مناطق سيطرة قسد من دخول مناطق الجيش الوطني لأسباب أمنية.
وألزم القرار كل مركبة تجارية بتفريغ حمولتها في الساحات المخصصة ضمن المعابر للسيارات المرخصة من قبل الحكومة السورية المؤقتة.
ويهدف القرار إلى الحد من عمليات تسلل وتهريب الأفراد التي حصلت خلال الفترات الأخيرة ومنع تهريب المخدرات إلى مناطق الحكومة المؤقتة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
معبر الحمران -أم جلود يعتبر من أهم المعابر وأكبرها التي تربط مناطق سيطرة الجيش الوطني بمناطق سيطرة قسد حيث يدخل عبره مواد الأفيول والمازوت إلى مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي بالإضافة إلى إدلب.
كما يتم إدخال قطع السيارات ومواد الأسمنت إلى مناطق سيطرة قسد، كما يتواجد بالقرب منه معبر الجطل الذي يعتبر معبر تجاري لكنه أقل أهمية من معبر الحمران.