الجيش الأردني يسقط طائرة مسيرة تحمل مخدرات قادمة من سوريا
عمليات إنتاج وتهريب المخدرات تتزايد في سوريا منذ شهور.
أسقط الجيش الأردني اليوم الثلاثاء، طائرة مسيّرة قادمة من سوريا، وتحمل كميات من المخدرات، في ظل تزايد عمليات التهريب بشكل ملحوظ منذ شهور.
وأسقطت المنطقة العسكرية الشرقية بالقوات الأردنية، صباح اليوم، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية، وفق ما نقلت وسائل إعلامية أردنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.
وأضاف المصدر أنه وبعد إسقاط الطائرة تبين أنها تحمل 500 غرام من مادة “الكريستال” المخدرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر على أن “القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه”.
والشهر الفائت، وصلت رسائل نصية أردنية إلى هواتف عدد من الأشخاص المتهمين بالعمل في تجارة وتهريب المخدرات، في مناطق جنوبي سوريا، تدعوهم لتسليم أنفسهم، وفق ما أفادت شبكة “السويداء 24”.
كما قالت صحيفة “الشرق الأوسط” الشهر الماضي، نقلاً عن مصادرها، إن نظام الأسد بدأ بتعزيز المخافر العسكرية الحدودية مع الأردن، وذلك بعد تهديدات الأخير بشن حملة عسكرية داخل الأراضي السورية، ضد مهربي المخدرات.
كما ذكرت وكالة “رويترز” قالت في وقت سابق من الشهر الفائت، نقلاً عن مصادر مطّلعة، إن المملكة العربية السعودية عرضت على نظام الأسد، تعويضه عن خسارة تجارته بالمخدرات، بـ 4 مليارات دولار، في حال تم إيقافها.
وفضلاً عن انتشارها بمختلف مناطق السيطرة في سوريا، ضُبطت خلال الأشهر والسنوات القليلة الماضية، شحنات كثيرة من “الكبتاغون” قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، في السعودية والكويت ولبنان والأردن والعراق وليبيا وإيطاليا واليونان ورومانيا ودول أُخرى.
وفي تشرين الأول الماضي، أفاد “تجمع أحرار حوران” أن عدد مصانع حبوب الكبتاغون في جنوبي سوريا، يتراوح بين 8 و10 مصانع آلية ونصف آلية، وبقدرة إنتاجية تصل إلى أكثر من 10 مليون حبة كبتاغون شهرياً.
راديو الكل – متابعات