إصابة مدنيين جراء قصف مدفعي لقوات النظام على ريفي إدلب وحماة
قوات النظام تواصل خرق اتفاقات "خفض التصعيد" بشمال غربي سوريا.
أصيب عدد من المدنيين اليوم الثلاثاء، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق عدة في ريفي إدلب وحماة، وذلك في خرق متجدد لاتفاقات “خفض التصعيد”.
وأفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية أطراف بلدات كنصفرة والبارة وكفر عويد والآفس بريف إدلب الشرقي.
وأضاف أن القصف على بلدة آفس، تسبب بإصابة طفلين وامرأة وجروح، مشيراً إلى أن القصف طال أيضاً محيط النقطة العسكرية التركية في قرية معارة عليا شرقي إدلب.
بدوره، أفاد الدفاع المدني السوري أن فرقه أسعفت المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج، وتفقدت الأماكن المستهدفة.
كما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية، قرى المشيك والزيارة والعنكاوي وخربة الناقوس، في سهل الغاب بريف حماة الغربي، دون وقوع إصابات.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في وتيرة التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا، باستهدافها المتكرر منازل المدنيين، بالتزامن مع خطوات التطبيع العربية المتسارعة مع نظام الأسد.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها.
وتتمثل الانتهاكات بعمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.