أطفال مخيم الركبان محرومون من التعليم في المرحلتين الإعدادية والثانوية
المخيم يضم أكثر من 1200 طالب وطالبة
يشتكي نازحو مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية من توقف تحصيل أبنائهم الطلاب عند المرحلة الإبتدائية وذلك بسبب عدم وجود مدارس إعدادية وثانوية، وفق ما أفادت شبكة حصار المعنية بنقل أخبار المخيم.
وأشارت إلى أن الأطفال يتوجهون بعد إتمام المرحلة الإبتدائية إلى تعلم المهن الشاقة بينما تتحول الإناث إلى ربات منازل أو يتم تزويجهن في أعمار مبكرة.
ونقلت الشبكة عن إحدى الطالبات في المخيم أنهت المرحلة الإبتدائية، قولها إنها تخشى أن يكون مصيرها الزواج في سن مبكر مثل غيرها من الفتيات.
عماد غالي الصحفي في شبكة حصار قال في اتصال سابق مع راديو وتلفزيون الكل، إن عدم وجود مدارس يعود إلى عدم وجود جهة تدعم التعليم في المخيم بالإضافة إلى توقف الدعم عن القرطاسية وغيرها.
وأضاف أنه “يوجد كوادر تعليمية تستطيع تقديم مناهج إعدادية وثانوية وتعليم الطلاب ولكن لا يوجد اعتراف بتلك الشهادات التي تصدر من داخل المخيم”.
ويضم المخيم حسب الشبكة، أكثر من 1200 طالب وطالبة بالمخيم، موزعين على 5 مدارس ابتدائية، معظمهم يشتكون أيضاً من غياب المناهج والكتب والقرطاسية ووسائل التبريد والتدفئة.
ولفتت إلى أن الطلاب قدموا امتحاناتهم هذا العام على مقاعد من الطين ودفاتر دون طاولات وأسئلة مكتوبة على السبورة دون أوراق مطبوعة، بسبب غياب الدعم الدولي وقلة الدعم المحلي.
وفي السياق ضربت مخيم الركبان اليوم عاصفة هوائية غبارية أدت إلى انعدام الرؤية وحدوث بعض الأضرار شملت تسجيل عدد من حالات الاختناق ضمن الأهالي لاسيما مرضى الربو، بحسب شبكة “البادية 24 المحلية” .
ويقطن حالياً في المخيم نحو 10 آلاف نسمة بعد أن كان مأوى لأكثر من 110 آلاف نازح، ويعانون من تأمين أبسط احتياجاتهم.