فرنسا.. إصابة 6 أشخاص بينهم أطفال في حادثة طعن نفذها لاجئ سوري
وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الحادثة بالعمل الجبان، وأضاف أن "طفلين وشخصا بالغا بين الحياة والموت".
أصيب 6 أشخاص، بينهم أطفال، اليوم، في بلدة أنسي بمنطقة الألب الفرنسية، في حادثة طعن، نفذها لاجئ سوري، بحسب ما أفاد الادعاء العام الفرنسي، مؤكداً بأن المشتبه به لم يتحرك “بدافع إرهابي”
وكشفت النائبة العامة، لين بونيه ماتيس، للصحفيين، أن أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا في الاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرا، ويبلغ اثنان منهم عامين، وأكبرهم 3 أعوام.
من جهته، وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الهجوم بالعمل الجبان، وأضاف أن “طفلين وشخصا بالغا بين الحياة والموت”.
وأظهرت مقاطع مصورة أن المهاجم كان مرتديا قميصا أسود اللون وسروالا قصيرا بينما كان يحمل سكينا، ونقل موقع “فرانس 24” عن شهود عيان أن المهاجم كان بحالة هستيرية وهاجم الناس بشكل عشوائي قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وهو يجري في حديقة عامة على ضفاف بحيرة أنسي.
ووفقاً لوثيقة الهوية التي عثر عليها مع المهاجم تبين أنه لاجئ سوري يدعى “عبد المسيح هـ.”، من مواليد عام 1991.
وبحسب الإعلام الفرنسي عبد المسيح متزوج وأب لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، وصل إلى فرنسا نهاية العام الماضي، بعد أن أقام في السويد منذ 2013.
بدورها، ذكرت قناة “بي إف إم” التلفزيونية الفرنسية أن المهاجم عرف عن نفسه على أنه مسيحي من سوريا، وكان يحمل صليبا وكتاب صلاة مسيحي أثناء القبض عليه.
وشهدت فرنسا سلسلة اعتداءات في السنوات الأخيرة. ففي عام 2012، قتل متطرف فرنسي من أصل جزائري يدعى محمد مراح 7 أشخاص في عمليات إطلاق نار في مدينة تولوز بينهم ثلاثة أطفال وحاخام في مدرسة يهودية.