ارتفاع أسعار مواد غذائية ومحروقات في إدلب بنسب متفاوتة
الارتفاع يتزامن مع انخفاض قيمة صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي
ارتفعت أسعار مواد غذائية والغاز المنزلي والبنزين بنسب متفاوتة في عموم محافظة إدلب منذ مطلع الأسبوع الحالي، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
ويعود ارتفاع الأسعار، إلى انخفاض سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، بجانب احتكار بعض التجار، وفق ما نقل مراسلنا عن أصحاب محلات غذائية.
وأوضح مراسلنا، أن المواد الغذائية والمحروقات والأدوية وغيرها تسعر بالدولار كون معظمها يستورد عبر تركيا من معبر باب الهوى الحدودي شمالي إدلب.
وأشار إلى أن سعر الكيلو الواحد من مادة السكر ارتفع من 19 ليرة تركية إلى 22 ليرة، وكيلو الطحين ارتفع من 10 ليرات إلى 11 ليرة، والأرز من 15 إلى 17.
أما عن أسعار المحروقات، فارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 270 ليرة تركية إلى نحو 300 ليرة، ولتر البنزين وصل إلى 27.5 ليرة بعد أن كان يباع بـ25 ليرة، ولتر المازوت قفز من 24 ليرة إلى 26.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في محافظة إدلب اليوم، 23.60 ليرة تركية للمبيع، و23 ليرة للشراء.
وأكد مراسلنا أن دور الجهات المحلية في ضبط الأسعار يقتصر على متابعة التزام أصحاب المحال التجارية ومحطات الوقود بسعر الصرف المحدد من إدارة النقد في إدلب، دون أن تتخذ أية إجراءات لدعم المواد الأساسية.
ويشتكي سكان الشمال السوري من قلة دعم الجهات المانحة تحديداً بعد تخفيض الأمم المتحدة وزن السلة الغذائية، بجانب الأزمات التي سببها زلزال السادس من شباط الماضي.
ويأتي هذا، بالتزامن مع تجاوز نسبة العجز في الاستجابة الإنسانية بسوريا عتبة 89 % من التمويل اللازم خلال خطة العام الحالي، وفق ما أكد فريق استجابة سوريا.
وأوضح الفريق، في بيان، نشره، اليوم الخميس، أنه يُضاف إلى العجز الحالي عجز جديد في تمويل الاستجابة لمتضرري الزلزال الأخير بنسبة تجاوزت 70%.
وأكد البيان، أن برنامج الأغذية العالمي بدأ بإجراءات حذف أكثر من مليونين ونصف المليون مستفيد في سوريا من المساعدات الغذائية اعتباراً من تموز القادم في حال عدم الحصول على التمويل الكافي.
ويبلغ عدد السوريين المحتاجين للمساعدات الإنسانية قرابة 15 مليون شخص، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة في وقت سابق.
إدلب – راديو الكل