خلال عمليات “التسوية”.. محافظ درعا وضابط برتبة لواء يتعرضان للضرب في درعا

فوضى أمنية مستمرة في درعا رغم إحكام النظام سيطرته عليها.

تعرض محافظ درعا التابع لنظام الأسد، لؤي خريطة، مع ضابط برتبة لواء، للضرب في مكان إجراء عمليات “التسوية”، للمطلوبين للنظام.

ووفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران” تعرض خريطة رفقة لواء، للضرب على يد عناصر من “اللواء الثامن”، في مبنى “قصر الحوريات” بدرعا المحطة، مكان مركز التسوية المؤقت.

وأضاف أن سبب هجوم عناصر “اللواء الثامن” على الضابط ومحافظ درعا جاء بعد إهانات لفظية متكررة من قبل عناصر قوات النظام، بحق الأشخاص الذين يصطفون على الطابور أمام المركز لإجراء التسوية، ومحاولة اعتقال شبان منهم.

وانتشرت أجهزة النظام الأمنية بشكل واسع في محيط مبنى “قصر الحوريات”، على إثر الخلاف الأخير، وسط حالة من التوتر سادت المنطقة.

وفي سياق متصل، قالت إذاعة “شام إف إم” الموالية للنظام، اليوم، إن عدد الذين قاموا بتسوية أوضاعهم منذ السبت الماضي وحتى صباح اليوم، قرابة 2135 شخصاً من “مطلوبين” و”مسلحين”، و”متخلفين عن الخدمة العسكرية”، و”فارين” منها.

وأضافت أن المئات توافدوا إلى مركز التسوية في مدينة درعا لليوم الثالث على التوالي، وغالبيتهم من المتخلفين عن الخدمة العسكرية.

وأعلنت اللجنة الأمنية في درعا قبل أيام، عن البدء بعمليات “تسوية” جديدة، لأوضاع المطلوبين لنظام الأسد في المحافظة.

وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.

وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد.

وتتجلى حالة الفوضى المستمرة في درعا بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال المدنيين وعناصر قوات النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة، عدا عن استشراء الفساد وتردي الخدمات.

راديو الكل – درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى