قتلى وجرحى من ميليشيا “الدفاع الوطني” بهجوم استهدفهم في ريف دمشق
أحد قتلى "الدفاع الوطني" بريف دمشق، قيادي بارز اسمه أدهم البكور
لقي عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح، ليلة أمس الأربعاء، إثر هجوم مسلح استهدفهم في ريف دمشق.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي، أن مجهولين هاجموا بالأسلحة الخفيفة مقراً يتبع لميليشيا “الدفاع الوطني” على أطراف قرية حوش عرب بريف دمشق.
وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل قائد المجموعة أدهم البكور، رفقة أربعة من العناصر، وهم هاني جمعة وإبراهيم جمعة وعبد الرحمن جمعة ومهند حمرة.
وذكرت الموقع أن البكور يعتبر أحد أبرز قيادي الميليشيا، والمسؤول عن مجموعاتها في حوش عرب وعسال الورد وعدة قرى في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وأضاف أن بعض العناصر المصابين، بحالة حرجة، وجرى إسعافهم إلى مستشفى مدينة يبرود، بعد نحو نصف ساعة على انتهاء الاشتباك.
وتشهد مناطق الجنوب السوري، خصوصاً في أرياف دمشق ودرعا والسويداء، فوضى أمنية مستمرة منذ سنوات، رغم إحكام النظام وروسيا قبضتهم عليها، ورغم انتشار الميليشيات الإيرانية فيها.
وشهدت العاصمة دمشق وريفها خلال العامين الماضيين، عدة انفجارات في أماكن مختلفة، عن طريق زرع عبوات ناسفة وتفجيرها عن بعد في أماكن متعددة، وغالباً لا تتبنى أي جهة تلك الانفجارات.
كما استهدفت هجمات عدة مواقع عسكرية وحافلات لقوات النظام، في مناطق مختلفة بسوريا، خلال الأشهر والسنوات الماضية، خصوصاً على الطرق والأوتوسترادات الرئيسية التي تربط بين المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام.
راديو الكل – ريف دمشق