قتلى من “الجبهة الشعبية” بانفجار قرب الحدود اللبنانية – السورية
الجبهة تتهم إسرائيل بالوقوف وراء الانفجار والأخيرة تنفي
نعت ما تُسمى بـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة”، 5 من منتسبيها بينهم قياديون، قُتلوا بغارة جوية شنتها إسرائيل على موقعٍ لهم قرب الحدود اللبنانية – السورية.
وبحسب بيان صادر عن الفصيل، استهدفت الغارة الإسرائيلية موقع الجبهة في منطقة قوسايا جنوبي لبنان، وذلك “في محاولة لترميم صورة ردع الكيان الإسرائيلي التي بدأت بالتآكل”، وفق وصف البيان.
عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية، أنور رجا، أفاد في تصريح لإذاعة “شام إف إم” الموالية لنظام الأسد، أن “العدوان الصهيوني أسفر عن مقتل 5 من عناصر الفصيل وإصابة 10 آخرين”.
كما نشرت الإذاعة صوراً تُظهر وقوع أضرار مادية في موقع الجبهة وسياراتهم العسكرية.
بالمقابل، نفى مسؤولون إسرائيليون صحة الاتهام الذي وجهته الجبهة، ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الانفجار بـ”الداخلي في منشأة تابعة لما تسمى بالجبهة الشعبية – القيادة العامة”، مشددأ على أن “الادعاءات التي يروجها عن هجوم إسرائيل عارية عن الصحة”.
فيما أفاد مسؤول أمني، طلب عدم ذكر اسمه لوكالة “فرانس برس”، أن الانفجار وقع نتيجةَ حادث عرضي حيث “انفجر صاروخ قديم مخزّن في مستودع أسلحة داخل القاعدة ما أدى لمقتل 5 عناصر”.
والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة باسمها الرسمي، تنظيم فلسطيني أسسه السياسي والقائد العسكري السابق في جيش النظام أحمد جبريل عام 1968م، تتخذ من دمشق مقراً لقيادتها.
وتصنف الجبهة الشعبية على أنها “منظمة راعية للإرهاب” من قبل كل من الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والاتحاد الأوروبي.