“أبو الغيط” يبحث وضع السوريين بالأردن ولبنان مع المفوض الأممي لشؤون اللاجئين
المسؤولون الأمميون عقدوا اجتماعات عدة مؤخراً بشأن اللاجئين السوريين.
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمس الاثنين، مع مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أوضاع اللاجئين السوريين في الدول العربية، خاصة لبنان والأردن، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وأكد الجانبان ضرورة العمل بجدية لتفعيل مسار يضمن العودة الطوعية والكريمة للاجئين السوريين إلى بلادهم، بالتعاون مع حكومة نظام الأسد، وفق ما تضمنه قرار القمة العربية في جدة.
وشدد أبو الغيط على الأهمية الكبيرة لدور مفوضية اللاجئين بشأن عودة اللاجئين السوريين.
وعقد المسؤولون الأمميون عدة اجتماعات مماثلة، بشأن اللاجئين السوريين، مع المسؤولين الحكوميين في الأردن ولبنان.
والأحد، جددت الحكومة اللبنانية تهديداتها باستمرار عمليات ترحيل اللاجئين السوريين، على لسان وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين.
وأكد الوزير لموقع “بي بي سي”، أن “عملية ترحيل اللاجئين السوريين ستتكرر بعد ترحيل 50 سورياً الشهر الماضي”، معتبراً أن عودتهم “أمر مشروع وواجب”، مضيفاً أن بلاده تكثف مطالباتها بإعادة اللاجئين السوريين، مشيراً إلى “مناقشات تمت مع الدولة السورية متمثلة بوزارة الداخلية، ووزارة الإدارة المحلية والبيئة، وكانت نتائج الاجتماعات إيجابية”.
وقبل أيام، تحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” عن اجتماع أمني “رفيع” بين سلطات نظام الأسد والسلطات اللبنانية، لإعادة تفعيل الآلية السابقة لترحيل اللاجئين السوريين من لبنان، من خلال حصر عملية الترحيل بالأمن العام اللبناني وحده دون سواه.
وقبل نحو أسبوع، اجتمع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بالعاصمة الأردنية عمّان، مع وكيل الأمين للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، لبحث الملف السوري.
وقالت الخارجية الأردنية في بيان إن “المجتمعين بحثوا الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وآليات التعاون بين الأردن والمنظمات الأممية في مواجهة عبء اللجوء السوري”، حيث أطلع الصفدي المسؤولين الأمميين على تفاصيل بيان عمّان الذي “قدم خارطة طريق للتدرج نحو حل سياسي للأزمة السورية، ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية”.
واتفق الصفدي مع المسؤولين الأمميين، على مواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل توفير الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين، ومساعدة من يختار العودة منهم، وتوفير الدعم الكافي لهم وللدول المستضيفة.