قصف مدفعي وغارات جوية لقوات النظام وروسيا على ريف إدلب
قوات النظام وروسيا تواصلان خرق اتفاقات خفض التصعيد بشمالي سوريا.
جددت قوات النظام وروسيا القصف المدفعي والجوي على مناطق بريف إدلب، صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى لإصابة مدني واحد، وذلك في خرق متجدد لاتفاقات “خفض التصعيد”.
واستهدفت مدفعية النظام أطراف قريتي أبديتا وبزابور، جنوبي إدلب، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وقال الدفاع المدني السوري إن فرقه تفقدت الأماكن المستهدفة في القريتين، وتأكدت من عدم وقوع إصابات.
وفي الغضون، استهدفت الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية أطراف جبل الاربعين جنوبي إدلب، ما تسبب بإصابة مدني، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وكان قد أصيب 3 مدنيين بينهم طفلان في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، مساء أمس.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في وتيرة التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا، باستهدافها المتكرر منازل المدنيين، بالتزامن مع خطوات التطبيع العربية المتسارعة مع نظام الأسد.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها.
وتتمثل الانتهاكات بعمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.