بعد احتراق خيامهم.. 40 عائلة في مخيم الشبيبة باعزاز بحاجة لدعم
مراسل راديو الكل: الحرائق أفقدت أكثر من 40 عائلة في مخيم الشبيبة خيامها ومستلزماتها
فقدت أكثر من 40 عائلة في مخيم الشبيبة باعزاز الخاص بإيواء متضررين بالزلزال الأخير، خيامها ومستلزماتها المعيشية بسبب الحريق الذي أتلف 3 تجمعات كانت تؤوي 65 عائلة قبل يومين.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل في حلب إن مسؤولين في مجلس محافظة حلب الحرة زاروا المخيم ووعدوا بتأمين المأوى وخيام بديلة وحصص إغاثية وإسعافية للمتضررين بالتنسيق مع المجلس المحلي.
من جهته أوضح عبده حمدوش مدير مخيم الشبيبة لراديو وتلفزيون الكل، أن سبب الحريق هو أن المتضررين من الزلزال يطبخون على النار ضمن الخيام، كما أن النار هي وسيلة تدفئة بالنسبة للمتضررين في هذه الخيام، وهذا يعني أن نيران الطبخ أو التدفئة يمكن أن تكون هي السبب بهذا الحريق.
وأضاف حمدوش أن المجلس المحلي والمنظمات الإغاثية العاملة في المنطقة قدموا للعوائل المتضررة من الحريق 65 خيمة، بالإضافة إلى سلة مطبخ وسلة منظفات، موضحاً أن هذه المساعدات لا تكفي المتضررين من الحريق، الذين فقدوا ألبستهم وثبوتياتهم ونقودهم وأغراضهم الشخصية، بشكل متفاوت.
وأكد مدير المخيم أن المجلس المحلي والمنظمة الداعمة تقدم ما تستطيع للمتضررين، ولكن الحريق أتى على كل شيء في هذا المخيم وأفقدت البعض كل ما لديه، وذلك بعد خروجه بالأصل من كارثة الزلزال بلا أي أملاك أو أثاث أو حتى ملابس، مشيراً إلى أن المتضررين بحاجة إلى مساعدات لا تقتصر على الغذاء والمنظفات.
وعن حملات التوعية للوقاية من اندلاع حرائق في المرحلة القادمة، قال حمدوش إن الحملات بدأت مع اقتراب فصل الصيف، ولكن الواقع أحياناً يفرض على المتضررين المقيمين في المخيم على عدم الالتزام، ونأمل أن يلتزم المقيمون في المخيم بالتعليمات في المرحلة القادمة.
أما عن الاحتياجات فقد أكد مدير المخيم أن المتضررين بحاجة فرق وحملات توعية لأخطار الحرائق، بالإضافة إلى أدوات ومعدات إطفاء للتدخل بشكل سريع في حال حدوث حرائق، ريثما تصل فرق إطفاء الدفاع المدني.