خطة للدفاع المدني للتصدي لحرائق المحاصيل الزراعية في الشمال السوري
الدفاع المدني ينشر سيارة نجدة وفرق إطفاء على مدى 24 ساعة
وضعت فرق الدفاع المدني السوري خطة استجابة لحرائق المحاصيل الزراعية في مناطق شمال غربي سوريا وذلك من أجل الحفاظ عليها باعتبار القمح يشكل مصدراً هاماً من مصادر الأمن الغذائي.
وقال قائد قطاع الدفاع المدني السوري بإدلب عبد الكافي كيال لراديو وتلفزيون الكل إن الاستجابة، تتضمن نشر نقاط متقدمة في المناطق الزراعية لتسريع الاستجابة لأي حريق يندلع في الأراضي المزروعة أو التي تم حصادها خشية اتساع رقعة الحريق وإلحاق الأضرار بأراضٍ أخرى.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني أجرت مسحاً على هذه الأراضي الزراعية ووضعت نقاطاً متقدمة للسيطرة على الحرائق حال وقوعها، وتتضمن سيارة نجدة وفرق إطفاء تابعة للدفاع المدني تكون مناوبة في النقاط على مدى 24 ساعة.
وأوضح عبد الكافي كيال أن الدفاع المدني السوري، بالإضافة لعمله في عمليات الإطفاء والوقاية من الحرائق، يعمل على تنفيذ حملات التوعية، للتعاون مع المزارعين، ومع المجالس المحلية، وغيرها من منظمات المجتمع المحلي.
وعن أعمال الدفاع المدني في صيانة الطرق البرية، أكد عبد الكافي أن أعمال الصيانة تقام بالتعاون مع برنامج التعافي وتعزيز الصمود المجتمعي، وذلك عبر عمليات إحصاء أجراها الدفاع المدني للبنى التحتية للطرقات، وعدد حوادث السير التي وقعت على هذه الطرقات، وذلك للاستفادة منها في إعطاء أولويات للعمل على تنفيذ أعمال الصيانة في الطرق الأكثر ضرراً، والتي تشهد عدداً كبيراً من الحوادث.
ولفت الدفاع المدني إلى أن الزلزال الأخير أثر على البنى التحتية لهذه الطرقات، ولكن الخوذ البيضاء قامت باستثمار وإعادة تدوير الأنقاض التي خلفها الزلزال في أعمال صيانة وردم الطرق التي تحتاج لفرش قبل عملية تعبيدها ودحلها، كما قامت بوضع خطة لرصف هذه الطرقات بمادة “الأنترلوك” والأسمنت.
وأشار الكيال في ختام حديثه إلى أن الدفاع المدني وقع مذكرات تفاهم مع عدة منظمات، من أجل توزيع الأدوار لمساعدته في أعماله صيانة هذه الطرقات، مضيفاً أن الخوذ البيضاء الآن بصدد بدء العمل مع المنظمات التي تم التنسيق معها لإعادة تأهيل وتعبيد عدد من هذه الطرقات.