وسط عجز الفلاحين عن علاجها.. آفة فطرية تفتك بأشجار مثمرة في الرقة
لجنة الزراعة في مجلس الرقة المدني تبدي عجزها عن مساعدة الفلاحين
تعرضت عشرات أشجار الزيتون والخوخ، في ريفي الرقة الغربي والجنوبي للإصابة بآفة فطرية، جراء غياب المبيدات الحشرية الفعالة، لغلاء ثمنها أمام نظيرتها غير الفعالة، في الوقت الذي تبدي لجنة الزراعة في مجلس الرقة المدني عجزها عن مساعدة الفلاحين.
وقال الحاج رضوان الحمادي (صاحب حقل زيتون) في قرية هنيدة غرب الرقة لراديو وتلفزيون الكل: “أملك 220 شجرة زيتون عمرها يزيد عن الـ 9 سنوات، خسرت منها هذا الموسم 75 شجرة، بسبب تعرض جذورها وأغصانها تدريجيا للجفاف، بينما تكتفي الإدارة الذاتية بإلقاء نصائح دون أي عون مادي للفلاحين الذين على مشارف خسائر زراعية متكررة.
ونقل مراسل راديو وتلفزيون الكل في الرقة عن مصدر محلي قوله إن لجنة الزراعة في مجلس الرقة المدني قالت إن الإصابات هي أمراض فطرية تصيب طرفاً من الشجرة ليمتد التأثير نحو كامل الشجرة وهنا يكون الوضع مستحيل المعالجة، وتكمن الأسباب ذلك في الأدوية غير الفعالة وضعف الوعي الفلاحي إزاء محاصيلهم.
وأوصت لجنة الزراعة في مجلس الرقة المدني، الفلاحين بضرورة إبعاد أطراف الأشجار المصابة، والأشجار المصابة لعزلها عن بقية الأشجار، وحرق الأجزاء المصابة، بينما تخضع بقية الأشجار للري بشكل منتظم وتفعيل الرقابة المستمرة، وفق “لجنة الزراعة”.