“تسوية ومطالب”.. تفاصيل الاجتماع بين لؤي العلي وأهالي بلدة النعيمة في درعا
قيادي عسكري حذر من تصعيد محتمل في بلدة النعيمة في ريف درعا في حال قرر النظام اقتحامها وفق "تجمع أحرار حوران".
حذّر قيادي عسكري من تصعيد محتمل في بلدة النعيمة في ريف درعا في حال قرر النظام اقتحامها، مشيراً إلى أن أبناء البلدة يرفضون مطالب رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام، وفق تصريحات لـ “تجمع أحرار حوران”.
ويأتي ذلك بعد اجتماع لرئيس “فرع الأمن العسكري” في درعا لؤي العلي، أمس السبت، مع وجهاء بلدة النعيمة في محاولة لفرض مجموعة من الإجراءات على البلدة.
وقال تجمع “أحرار حوران” إن العلي اجتمع مع نحو 20 شخصا من أهالي بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، مضيفاً أن العلي طالب الأهالي بتسليم 50 بندقية آلية و15 مسدسا وإجراء عملية التسوية الجديدة لـ 48 شخصا من أبناء البلدة خلال مدة أقصاها يومان.
وأضاف “التجمع” أن الاجتماع والمطالب تأتي في محاولة من النظام لإنهاء أي وجود مسلح في المنطقة بما في ذلك المجموعة التابعة للواء الثامن في البلدة والمدعومة من روسيا.
وأكد الموقع المحلي أنّ النظام هدد بشكل مباشر باقتحام البلدة في حال رفض الأهالي تسليم العدد المطلوب من السلاح وإجراء التسويات الجديدة.
يشار إلى أن سيناريو التسويات في درعا ليس جديداً، وترافقت في معظمها باقتحامات لبلدات رفضت التسوية، وكانت قوات النظام فرضت في الآونة الأخيرة على بلدة أم المياذن في درعا تسليم 12 بندقية وإجراء عملية التسوية لـ 25 شخصا مقابل الإفراج عن أحد المعتقلين لدى فرع الأمن العسكري بدرعا.