تأكيد دولي على ضرورة محاسبة نظام الأسد وتنفيذ القرار الأممي 2254
خلال فعالية بعنوان "المحاسبة والمساءلة في سوريا"
قال رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس في تغريدة على حسابه في “تويتر” إنه طالب المجتمع الدولي بتفعيل مبدأ محاسبة نظام الأسد على كافة جرائمه بحق الشعب السوري.
وأوضح أنه أكد خلال فعالية بعنوان “المحاسبة والمساءلة في سوريا” عبر منصة “زوم” عقدت، أمس الإثنين، برعاية من قبل الاتحاد الأوروبي، وتركيا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وهولندا، وفرنسا، وكندا، أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام مستدام في سوريا بدون محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وناشد جاموس المجتمع الدولي، لبذل كافة الجهود الممكنة في سبيل إطلاق سراح المعتقلين والمختفين قسرياً، من أجل تطبيق حقيقي لقرار مجلس الأمن 2254 لبناء دولة سورية جديدة.
من جهته قال السفير توماس واغنر، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة في جنيف، خلال الفعالية: “إن السوريين كانوا ولا يزالون ضحايا لجرائم حرب مروعة وجرائم ضد الإنسانية”، مضيفاً “في مجلس حقوق الإنسان، نواصل دعم القرار الخاص بسوريا باسم المساءلة ودعم حقوق الإنسان”.
في حين أكد إيثان غولدريتش نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، أن بلاده دعمت منذ فترة طويلة جهود العدالة والمساءلة في سوريا وستواصل القيام بذلك من خلال سياسة واشنطن وجهودها وبرامجها.
المبعوثة الخاصة للمملكة المتحدة إلى سوريا آن سنو، أكدت خلال الفعالية، أن المملكة المتحدة لن تتعامل مع النظام “دون تغيير كبير في السلوك” ، وقالت إنه لا يوجد “سلام هادف أو مستدام أو حقيقي بدون عدالة ومساءلة”.
في حين قال المبعوث الهولندي الخاص إلى سوريا، جيجس غيرلاغ، إنه بعد 12 عامًا “علينا أن نرى بأعيننا تغييرًا دائمًا في النطاق الكامل لحقوق الإنسان، والتقدم في القرار 2254”.
وفي كلمتها خلال الفعالية قالت السفيرة بريجيت كورمي، المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا: “أريد أن أؤكد التزام بلدي الطويل الأمد بمكافحة الإفلات من العقاب في سوريا، هذا حقًا أحد أهدافنا”.
أما أرزو إرسيليك، نائب الممثل الدائم للبعثة التركية في جنيف، فقد أكد أن “التقدم في المسارات السياسية والأمنية والإنسانية مطلوب بشكل عاجل، لذلك ستستمر مساهمة تركيا في جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.