صحيفة: الدول الغربية تراقب مرحلة ما بعد إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية
القمة العربية ستنطلق الجمعة في مدينة جدة السعودية
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية، أمس الإثنين، إن الدول الغربية ستراقب مرحلة ما بعد إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، للتحقق من وجود تغيرات.
وأوضحت الصحيفة، أن الدول الغربية تراقب لترى ما إذا كان النظام سيتحرك للقيام بخطوات إيجابية في اتجاه الحل السياسي، وعودة اللاجئين، وضبط عمليات تهريب المخدرات، واحترام القرارات الدولية بشأن سوريا.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة ومعها دول غربية مؤثرة ستتخذ “موقفاً متشدداً حيال النظام إذا اكتفى بالعودة إلى الأسرة العربية من دون التعاطي إيجاباً مع الملفات العالقة، وهو ما تطالب به دول عربية أيضاً”.
وقالت المصادر إن القمة العربية المقرر عقدها بمدينة جدة السعودية، يوم الجمعة، مدعوة إلى التعامل بدقة مع جملة من التطورات الدولية والإقليمية الحساسة، بينها عودة النظام إلى شغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، ما قد يساعد على طي صفحة عمرها يزيد عن عقد.
ولم تستبعد المصادر أن تترك التطورات الدولية والإقليمية تأثيرها على صياغة بعض البنود التي ستصدر عن القمة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، بحث المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، جهود الوصول إلى حل سياسي في سوريا، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في طهران، وأيضاً مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عبر اتصال هاتفي.
والجدير بالذكر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، قال خلال جلسة لمجلس الأمن، نهاية الشهر الماضي، إن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام في سوريا، مقبلة على ما يمكن أن يشكل “مفترق طرق مهم”.
وأكد بيدرسون أنه سيستمر في التواصل مع الأطراف السورية، وتذكيرها، خاصة حكومة النظام، بأن عليها اغتنام الفرصة وإبداء الاستعداد للمضي قدماً في العملية السياسية.
راديو الكل – متابعات