“بيدرسون” يبحث الملف السوري مع وزير الخارجية الإيراني في طهران
السبت، أجرى "بيدرسون" اتصالات بوزير الخارجية السعودي بشأن سوريا.
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، سبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
كما بحث الطرفان أمس، آخر التطورات، عقب اللقاء الرباعي لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد، في موسكو.
وجاء لقاء بيدرسون مع وزير الخارجية الإيراني، بعد يوم من اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، لذات الغرض.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أمس، إن “الأمير فيصل بن فرحان، وبيدرسون، استعرضا خلال الاتصال الهاتفي مستجدات الجهود التي تبذلها المملكة، والأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في سوريا”.
وأضافت أن الحل السياسي “يضمن أمن واستقرار الشعب السوري، ويحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين في الخارج وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة”.
وشهدت دمشق مؤخراً زيارات هي الأولى من نوعها، منذ أكثر من عقد، تجلّت بزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
يشار إلى أن جامعة الدول العربية أعادت مقعد سوريا إلى نظام الأسد، بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، في العاصمة المصرية القاهرة، قبل نحو أسبوع، كما تلقى بشار الأسد، دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في مدينة جدة خلال الأيام القليلة المقبلة.
والجدير بالذكر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، قال خلال جلسة لمجلس الأمن، نهاية الشهر الماضي، إن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام في سوريا، مقبلة على ما يمكن أن يشكل “مفترق طرق مهم”.
وأكد بيدرسون أنه سيستمر في التواصل مع الأطراف السورية، وتذكيرها، خاصة حكومة النظام، بأن عليها اغتنام الفرصة وإبداء الاستعداد للمضي قدماً في العملية السياسية.