الأمم المتحدة تعلن موافقة النظام على تمديد إيصال المساعدات إلى الشمال السوري
وفق تصريحات المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
أعلنت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “إيري كانيكو”، اليوم الأحد، أن نظام الأسد أبلغ عن موافقته في تمديد توصيل مساعدات ما بعد الزلزال، عبر معبرين إضافيين.
وقالت “كانيكو” إن “وزير خارجية النظام فيصل المقداد نقل قرار السماح للأمم المتحدة، بمواصلة استخدام معبري الراعي وباب السلامة لمدة ثلاثة أشهر إضافية”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وكانت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، طالبت في بيان نشرته، الجمعة، بمواصلة إدخال المساعدات من المعبرين، بغض النظر عما إذا كانت حكومة نظام الأسد ستجدد هذه الموافقة أم لا.
وأشارت المنظمة إلى أن تصريح حكومة النظام ينتهي السبت بعد انتهاء مهلة الأشهر الثلاثة التي أعقبت الزلزال المدمر، الذي ضرب شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا في 6 شباط الماضي.
ووفقاً للتحليل القانوني لمنظمة العفو الدولية، فإن تسليم المساعدات الإنسانية غير المتحيزة عبر الحدود السورية إلى المدنيين الذين هم في حاجة ماسة إليها دون تصريح من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو موافقة حكومة نظام الأسد، أمر قانوني بموجب القانون الدولي، بسبب “عدم توفر بدائل أخرى وضرورة عمليات الإغاثة عبر الحدود التي تقوم بها الأمم المتحدة للحد من معاناة السكان المدنيين والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في شمال غرب سوريا”.
يذكر أنه وفي أعقاب الزلازل، وبعد تأخر المساعدات الأممية، وافقت حكومة نظام الأسد في 13 شباط على فتح معبرَين حدوديَين إضافيَّيْن مؤقتين من تركيا إلى شمال غربي سوريا لمدة ثلاثة أشهر، تزامناً مع انتقادات لاذعة وجهها ناشطون ومنظمات إنسانية وحقوقية للأمم المتحدة.