وزير الخارجية السعودي يبحث جهود الوصول لحل سياسي في سوريا مع “بيدرسون”
السعودية أرسلت دعوة لبشار الأسد مؤخراً، لحضور القمة العربية المقبلة.
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، جهود الوصول إلى حل سياسي في سوريا، وذلك في اتصال هاتفي بينهما، أمس السبت.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن “الأمير فيصل بن فرحان، وبيدرسون، استعرضا خلال الاتصال الهاتفي مستجدات الجهود التي تبذلها المملكة، والأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في سوريا”.
وأضافت أن الحل السياسي “يضمن أمن واستقرار الشعب السوري، ويحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين في الخارج وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة”.
ووفق، ناقش الجانبان “أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين”.
والشهر الماضي، أجرى وزير الخارجية السعودية زيارة إلى دمشق، للمرة الأولى منذ 12 عاماً، والتقى رأس النظام بشار الأسد، في خضم عمليات تطبيع عربية مع النظام.
يشار إلى أن جامعة الدول العربية أعادت مقعد سوريا إلى نظام الأسد، بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، في العاصمة المصرية القاهرة، قبل نحو أسبوع، كما تلقى بشار الأسد، دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في مدينة جدة خلال الأيام القليلة المقبلة.
والجدير بالذكر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، قال خلال جلسة لمجلس الأمن، نهاية الشهر الماضي، إن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام في سوريا، مقبلة على ما يمكن أن يشكل “مفترق طرق مهماً”.
وأكد بيدرسون أنه سيستمر في التواصل مع الأطراف السورية، وتذكيرها، خاصة حكومة النظام، بأن عليها اغتنام الفرصة وإبداء الاستعداد للمضي قدماً في العملية السياسية.