“الوطني الكردي” يحمل “الإدارة الذاتية” مسؤولية إغلاق معبر “فيشخابور” مع كردستان العراق
لم تعلن السلطات بكردستان العراق حتى الآن، سبب إغلاقها معبر فيشخابور مع سوريا.
حمّل “المجلس الوطني الكردي” السوري “الإدارة الذاتية” بشمال شرقي سوريا، مسؤولية إغلاق معبر فيشخابور – سيمالكا بإقليم كردستان العراق الواصل مع شمالي سوريا، داعياً التحالف الدولي إلى الضغط عليها لإعادة فتح المعبر.
وقال المجلس في بيان نشره أمس، إن الإدارة التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”، تقوم باستغلال هذا المعبر وفرض أجنداتها السياسية والتضييق على حركة المواطنين وقيادات المجلس الوطني الكردي وفرض نوع من الإقامة الجبرية عليهم ومنعهم من العبور عبره لكردستان العراق”.
واتهم المجلس “الإدارة الذاتية” بمنع قياديين تابعين له بالعبور إلى إقليم كردستان العراق لحضور مراسم افتتاح المتحف الوطني لـ”ملا مصطفى البارزاني”، وفق ما نقل موقع “نورث برس”.
دعا الوطني الكردي في بيانه، القوى السياسية والمجتمعية والتحالف الدولي والولايات المتحدة الأميركية، إلى الضغط على الإدارة الذاتية “لإيقاف هذه الانتهاكات” وفتح المعبر أمام الجميع.
ولم تعلن السلطات بكردستان العراق حتى الآن، سبب إغلاقها معبر فيشخابور – سيمالكا مع شمال شرقي سوريا.
ويعد معبر سيمالكا (فيشخابور) شرياناً مهماً يربط مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرقي سوريا مع إقليم كردستان العراق، كما تستخدمه قوات التحالف الدولي في تحركاتها بين البلدين.
وأغلقت إدارة المعبر من الجانب العراقي البوابة مرات عدة، خلال السنوات الماضية، في ظل خلافات تتجدد بين الحين والآخر، بين “حزب الاتحاد الديمقراطي”، وسلطات الإقليم الكردي بالعراق.