قصف مدفعي لقوات النظام على منطقة اللجاة بريف درعا بعد اشتباكات مسلحة
فوضى أمنية مستمرة في درعا منذ عام 2018
قصفت قوات نظام الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة، منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، بعد منتصف ليلة أمس الاثنين، في حين قُتل شابان برصاص قوات النظام، غربي درعا.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” أن قوات المتمركزة في الفوج 89 قرب بلدة جباب، قصفت قرية الجسري في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.
وجاء القصف عقب شن مسلحين مجهولين هجوماً على مقر لقوات النظام في القرية المذكورة.
كما دخل رتل عسكري يتبع لـ”الفرقة التاسعة” إلى قرية الجسري، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين مجهولين وقوات النظام.
وذكر “تجمع أحرار حوران”، أن المقر الذي تعرض للهجوم في القرية، تابع لـ”الفرقة التاسعة”، ويضم مستودع أسلحة ومعدات ثقيلة بينها دبابات.
وفي سياق متصل، قتل الشاب حسن الحايك من مدينة طفس، وشاب آخر يدعى “خالد” من قرية السحيلية، برصاص قوات النظام بعد وقوعهما بكمين على طريق تل الخضر – طفس غربي درعا.
وبحسب التجمع، فإن الشابين لم ينضما لأي جهة عسكرية في المنطقة، عقب إجراء عمليات التسوية.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد.
وتتجلى حالة الفوضى المستمرة في درعا بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال المدنيين وعناصر قوات النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة، عدا عن استشراء الفساد وتردي الخدمات.