مصادر: “قسد” تجند أكثر من 30 قاصرا في مناطق سيطرتها
مصادر "الكل": عمليات التجنيد تمت تحت إغراءات متعددة، إما السلطة والاستقلالية عن الأهل، أو عن طريق الخطف
جنّدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عشرات القصر الذي لم يبلغوا السن القانونية للتجنيد، ضمن معسكراتها بريفي عين العرب – كوباني وعامودا الخاضعتين لسيطرتها.
وقالت مصادر محلية لـ “راديو وتلفزيون الكل” إن “وحدات حماية الشعب” التي تمثل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية جندت منذ منتصف آذار الماضي، أكثر من 30 قاصراً دون الـ 16 عاماً، من كلا الجنسين ومن القوميتين العربية والكردية، في معسكرات ريف كوباني وعامودا شرق الفرات”.
وأضافت المصادر أن عمليات التجنيد تمت تحت إغراءات متعددة، إما السلطة والاستقلالية عن الأهل، أو عن طريق الخطف، دون علم ذوي القصر الذين عجزوا عن معرفة مكانهم حتى الآن، رغم المناشدات المستمرة عبر مراجعة المؤسسات التابعة لـ “قسد”، أو عن طريق النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصادر أوضحت لـ “راديو وتلفزيون الكل” أن المعسكرات التي تم تجنيد القصر فيها هي “معسكر راجو” في جبل مشتنور جنوب عين العرب ومعسكر “تل موزان” جنوب عامودا، وأضافت أن عمليات التجنيد تتم “وسط تعامي قوات التحالف الدولي ذات النفوذ في المنطقة عن هذه الانتهاكات المخالفة للمواثيق الدولية التي سبق أن وقعت عليها قوات سوريا الديمقراطية”.
وأكدت المصادر أن “المشرفين على علميات الخطف والتجنيد بشكل مباشر هم: “هافال ريبير” من كوادر جبل قنديل، إلى جانب “شيشيك” و”زانا قامشلوا”، وعدد آخر من كوادر جبل قنديل”، وأضافت أن “عدداً من الأطفال المجندين تم إرسالهم إلى جبل قنديل لاتباع دورة ” كادرو جبل” بعد أشهر من تجنيدهم في سوريا”.
يشار إلى أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قالت في تقريرها الصادر في الثاني من الشهر الحالي إنَّ ما لا يقل عن 158 حالة اعتقال/ احتجاز تعسفي بينهم 5 أطفال و8 سيدات، تمَّ توثيقها في نيسان 2023، وأضافت أنَّ التقرير سجل استمرار قوات سوريا الديمقراطية في سياسة الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري في نيسان، وارتفاعاً في حصيلة حالات الاحتجاز والاختفاء القسري لديها.