قتلى وجرحى من النظام بهجوم لـ”جيش النصر”على بلدة العمقية غربي حماة
فصائل المعارضة تقنص 3 عناصر لقوات النظام على محور بلدة البريج جنوبي إدلب
قُتِلَ عنصران وأصيب آخرون من قوات النظام، اليوم، في هجوم محدود لـ”جيش النصر” على محور بلدة العميقة غربي حماة، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وتمكن العناصر من اغتنام أسلحة خفيفة من قوات النظام قبل أن يتمكنوا من العودة إلى مواقعهم على خطوط التماس دون أي خسائر في صفوفهم.
ويأتي هذا الهجوم، بعد ساعات من إعلان فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات الفتح المبين، قنصها 3 عناصر لقوات النظام على محور بلدة البريج جنوبي إدلب.
كما استهدفت تلك الفصائل مواقع قوات النظام على جبهة الرويحة جنوب إدلب بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.
وتصاعدت العمليات العسكرية المباغتة للفتح المبين وتحرير الشام في محافظة إدلب ضد مواقع قوات النظام موقعة أكثر من 120 قتيلاً بين ضباط وصف ضباط ومجندين في 14 هجوماً نفذته خلال الأشهر الماضية.
وجاءت تلك العمليات العسكرية بحسب ما نقل مراسل راديو وتلفزيون الكل عن مصادر في غرفة الفتح المبين بعد استعدادات وتدريبات كبيرة دامت عدة سنوات ورداً على استهدافات النظام لمناطق إدلب.
ونزحت مؤخراً نحو 20 عائلة من قريتي معربليت ومجدليا، جراء القصف المتكرر الذي تتعرض له القريتان من قوات النظام وروسيا، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وفي نهاية نيسان الماضي، قتلت امرأة وأصيب 4 مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلتان بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف منازل المدنيين في قرية معربليت شرق مدينة أريحا جنوبي إدلب، وفق ما أعلن الدفاع المدني السوري على معرفاته الرسمية.
ويؤثر القصف بشكل كبير على حياة الأهالي المقيمين في القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس ما بين قوات النظام والمعارضة.
وقال حميد قطيني – متطوع في الدفاع المدني السوري في اتصال مع راديو وتلفزيون الكل، أمس، إن قصف النظام المتكرر على مناطق بإدلب يحرم الأهالي من الاستقرار والعمل في أراضيهم.