قتيلان وجرحى من الوحدات الكردية بغارة تركية في شمالي الحسكة

لقي عنصران من الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) مصرعهما، وأصيب آخرون بجروح، في غارة لطائرة تركية مسيرة، بريف الحسكة الشمالي، صباح اليوم الجمعة.

واستهدفت الغارة حاجزاً في قرية القيروان بمنطقة تل حميس بريف الحسكة، لما يسمى قوات “الكوماندوس” التابعة للوحدات الكردية، وفق ما ذكرت شبكة “الخابور” المحلية.

وأدى القصف التركي إلى مقتل عنصرين، وإصابة 5 عناصر بجروح خطرة.

عقب ذلك، وصلت سيارات إسعاف وصلت إلى المنطقة، فيما طوقت دوريات من الوحدات الكردية المنطقة المستهدفة، تزامناً مع تحليق طائرات قوات التحالف الدولي، في الأجواء.

من جانبها، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”، عبر معرفاتها الرسمية، أن طائرة تركية استهدفت عند الساعة العاشرة صباحاً، من أسمتهم “قوات حماية مخيم الهول” في قرية القيروان بناحية تل حميس، مؤكدة مقتل اثنين من المقاتلين.

وكان قد جدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، مواصلة بلاده مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا، معلناً تحييد 8 منهم أول أمس الأربعاء، في عملية جديدة للجيش التركي بشمالي سوريا.

كما حيّدت الاستخبارات التركية قيادياً بارزاً من الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) يدعى صبري عبد الله، وذلك في عملية أمنية بمدينة عين العرب في ريف حلب، نهاية الشهر الماضي.

ونفذت قوات الاستخبارات والجيش التركي عشرات العمليات الأمنية في مناطق شمالي سوريا، خلال الأشهر والسنوات الماضي، معظمها ضد الوحدات الكردية التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”.

وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.

وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.

راديو الكل – الحسكة