نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الجمعة 26-02-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون السيطرة على قرية الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي
- قتلى وجرحى إثر غارات روسية مكثفة على دوما في غوطة دمشق الشرقية
- مجلس الأمن ينوي التصديق على اتفاق وقف القتال في سوريا
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي، بعد أن دخلتها قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية صباح اليوم.
وفي ريف دمشق، قضى ما لا يقل عن خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وأصيب عشرات آخرون بجراح بينهم حالات بتر أطراف، إثر شن الطيران الروسي صباح اليوم أكثر من عشرين غارة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، كما تسبب القصف بدمار هائل في الأبنية السكنية، فيما طالت غارات روسية مماثلة منطقة المرج وبلدتي دير العصافير وعين ترما، في حين ألقى طيران النظام المروحي ستة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة، في محاولة من النظام لإقتحامها، إلى ذلك دمر الثوار براجمات الصواريخ مدفع تابع لمليشيات حزب الله في منطقة القلمون الغربي.
وفي حماه، قامت قوات النظام بتصفية 4 مدنيين لأسباب مجهولة في قرية عاشق عمر قرب مدينة مصياف كانوا متجهين نحو لبنان يوم أمس.
شمالاً في إدلب، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية الكندة في ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام بمحيط بلدة كنسبا في جبل الأكراد إثر استهدافها بصاورخ مضاد للدروع، في حين استهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية الطرقات الواصلة إلى أوبيّن واليمضية بالريف الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات.
جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة جاسم في ريف درعا، كما طال قصف مماثل أحياء درعا البلد وبلدتي أم ولد ورخم والطريق الواصل بين الكرك الشرقي والمسيفرة، دون ورود معلومات عن إصابات.
شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون بإستهداف طيران التحالف الدولي مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة مساء أمس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
في دير الزور، ُقتل وجرح عدد من المدنيين إثر شن الطيران الروسي غارة على قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، فيما تواصلت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.
وفي الرقة المجاورة، استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة تابعة لتنظيم داعش في منطقة البانوراما بمدينة الرقة، ما أدى لتدميرها ومقتل من بداخلها.
وزعت كل من روسيا والولايات المتحدة مسودة قرار على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بهدف التصديق على الوقف المقرر للقتال في سوريا. ويدعو القرار “كل الأطراف التي ينطبق عليها وقف العمليات القتالية للوفاء بتعهداتها”، كما يحث كل الدول الأعضاء خاصة المجموعة الدولية لدعم سوريا باستخدام نفوذها لدى أطراف وقف العمليات القتالية للوفاء بتلك التعهدات، ودعم الجهود الرامية لتهيئة الظروف من أجل وقف دائم لإطلاق النار”. وتدعو مسودة القرار أيضا جميع أطراف الصراع إلى تسهيل دخول عمال الإغاثة من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، والتأكيد مجدداً على دعم المجلس لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين المعارضة والنظام، وتطالب مسودة القرار أيضا باستئناف محادثات السلام بأسرع ما يمكن.
من جهته، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” عن جلسة لمجلس الأمن اليوم لبحث الهدنة بسوريا، وعن اجتماع تقني للغاية نفسها لفريق عمل مجموعة الدعم الخاصة بسوريا، كما وصف دي ميستورا اليوم “بالهام والمصيري”، موضحاً أنه سيبدأ بالنظر بقبول العمل على وقف الأعمال العدائية.
أكّد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه لا مكان لرئيس النظام بشار الأسد، في مستقبل سوريا، مشيرًا أن تفعيل اتفاق “وقف الأعمال العدائية”، مرتبط إلى حد كبير، بموقف النظام وروسيا.
وقال أوباما إن “التدخل العسكري الروسي، ساهم في تعزيز قوة نظام الأسد، وجعل الكارثة الإنسانية أكثر سوءاً”، وأشار إلى أن “سوريا لا تشهد حربًا داخلية فحسب، وإنما حروبًا بالوكالة تعكس الخلافات السياسية والمذهبية العميقة”، مضيفًا أن “وقف الأعمال العدائية في ظل هذه الظروف، لن يكون بالأمر السهل، ونعلم أنه ثمة عديد من الشكوك حيال هذا الشأن، ولكن إذا لم نبذل الجهود لحل هذا الصراع بالطرق الدبلوماسية فإن التاريخ سيحاسبنا”، على حد وصفه.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى “ضرورة القضاء على تنظيم داعش، لإنهاء الأزمة في سوريا”، مبينًا أن اتفاق “وقف الاعمال العدائية” الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 27 فبراير/ شباط الحالي، يشكل خطوة لإنهاء الأزمة، وأن “وقف الهجمات مرتبط بوفاء النظام وروسيا لالتزاماتهما وفق الاتفاق”.
قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إن عملية وقف الصراع في سوريا أمر تنتظره بلاده، مؤكدا أن الأهم هو التطبيق، مشيراً أن وقف روسيا للغارات الجوية في سوريا بعد تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية سيكون “ضمانا للاتفاق”، وأشار جاويش أوغلو، إلى عدم التزام النظام وروسيا بالقرارت المتخذة سابقًا، وإلى أن توقف المفاوضات الخاصة بسوريا في جنيف(مطلع الشهر الجاري) كان بسبب الغارات الروسية، وأكد وزير الخارجية التركي أن “العملية الانتقالية في سوريا مطلب للجميع”.