وزير خارجية الأردن يتصل بـ”جاويش أوغلو” و”أبو الغيط” بعد اجتماع عمّان بشأن سوريا
ملف اللاجئين كان أبرز أولويات اجتماع عمّان التشاوري لبحث الأزمة السورية
بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الملف السوري، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وفق بيان لوزارة الخارجية التركية نُشر أمس الاثنين.
وتزامن الاتصال الهاتفي بين الطرفين، مع عقد اجتماع بالعاصمة الأردنية عمّان، لوزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والعراق، إضافة لوزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.
ولم تذكر وزارة الخارجية التركية، تفاصيل إضافية حول ما تم تناوله في الاجتماع بين الوزيرين.
وفي سياق متصل، تلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، تناولا فيه الاجتماع التشاوري بشأن الأزمة السورية، الذي استضافته العاصمة الأردنية.
وأوضح جمال رشدي، المتحدث باسم أبو الغيط، أن الصفدي وضع الأمين العام في صورة مجريات الاجتماع الذي تناول عناصر جديدة في التعامل مع الأزمة السورية، وخلاصاته التي انعكست في البيان الصادر عنه.
وأضاف أن الأمين العام أعرب للصفدي عن تقديره للتواصل في هذا الموضوع الهام، مشيراً إلى تطلعه لمناقشة الأمر خلال الاجتماعات المقبلة لمجلس الجامعة.
وبحسب ما ورد في البيان الختامي للاجتماع التشاوري في عمّان، “أكد وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر أولوية إنهاء الأزمة السورية وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار، ومن معاناة للشعب السوري، ومن انعكاسات سلبية إقليمياً ودولياً”.
واتفق المجتمعون على “أجندة المحادثات التي ستتواصل وفق جدول زمني يتفق عليه، وبما يتكامل مع كافة الجهود الأممية وغيرها ذات الصلة”، كما اتفقوا على أن “العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى بلدهم هي أولوية قصوى ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فوراً”.
واتفق المجتمعون أيضاً على “التعاون بين الحكومة السورية والدول المعنية والأمم المتحدة في بلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وتنظيماته، وإنهاء تواجد المنظمات الإرهابية في الأراضي السورية وتحييد قدرتها على تهديد الأمن الإقليمي والدولي”.
كما تحدث البيان الختامي عن اتفاق على “العمل على استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت ممكن، وفي سياق الخطوات السياسية المستهدفة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة”.
الجدير بالذكر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، قال خلال جلسة لمجلس الأمن، الخميس الماضي، إن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام في سوريا، مقبلة على ما يمكن أن يشكل “مفترق طرق مهماً”.